قدّم لاعب النصر السابق المصري حسني عبدربه شكره وتقديره إلى إدارة النصر، مثمناً وقفة النصراويين معه طوال مشواره مع الفريق في الفترة الماضية، خصوصاً خلال المرحلة التي تعرض فيها إلى إصابة الرباط الصليبي. ووصف حسني تجربته مع النصر بالمميزة، وقال: «تشرفت بخوض تجربة قصيرة مع نادي النصر في هذا الموسم، التي أرى من جانبي أنها تعتبر جيدة ومميزة». وتابع: «لا يمكن أن أنسى وقفة الجمهور النصراوي معي منذ أن حضرت في اليوم الأول إلى النادي حتى مغادرتي له وعودتي إلى القاهرة، وكنت أتمنى أن أواصل مشواري مع الفريق والإسهام مع الفريق في منافسات بطولة كأس خادم الحرمين ولكن الإصابة وقفت عائقاً أمام تحقيق هذا الطموح، والحمد لله على كل حال». وواصل: «أتمنى للنصر أن يوفق في الحصول على بطولة خادم الحرمين، وأعتذر لكل النصراويين، خصوصاً في ركلة الجزاء التي أضعتها في نهائي كأس ولي العهد لهذا الموسم، وعلى التقصير الذي بدر مني في انخفاض المستوى بعد هذه البطولة، وأنا لدي إحساس بالتقصير تجاه هذا النادي، والأهم من هذا كله أنني غادرت النصر من دون أن يكون لدي أي خلاف مع أي شخص، وأشكر الأمير فيصل بن تركي الذي وقف معي شخصياً وتكفل بالجراحة، سواء داخل أم خارج السعودية، وهذا الموقف كان له كبير الأثر في». من جهتها، رفعت إدارة النصر أمس أوراق تسجيل لاعب الفريق الأول لكرة القدم الجديد محمد نور إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك لقيده لاعباً هاوياً، بعد أن أدرجت الإدارة الصفراء ورقة المخالصة مع ناديه السابق (الاتحاد)، الذي أسقط اللاعب من كشوفاته أمس (الثلثاء) ليتسنى له التسجيل في النصر. وتنتهي فترة محمد نور القانونية السبت المقبل، إذ يكون حينها قد أمضى ثلاثين يوماً من آخر مباراة لعبها أمام الهلال في الدوري السعودي بالرياض. وشهدت تدريبات الأمس عودة الثنائي إبراهيم غالب، وعمر هوساوي، عقب انتهاء الإجازة الممنوحة لهما من الجهاز الفني، وتركّز التدريبات على الجوانب التكتيكية في شكل كبير. يذكر أن الإدارة النصراوية أنهت أمس علاقتها مع لاعبي الفريق الأولمبي عبدالرحمن الغانمي، وعادل الزبيدي في حين سيجتمع كارينيو في الأيام القليلة المقبلة مع الجهاز الإداري في الفريق الأولمبي لدرس اختياراته من بين «الأولمبيين» للفريق الأول.