أكد القائم بأعمال السفارة البلغارية لدى لبنان بلامين تزولوف أن بلاده لم تطلب خلال تقديمها ملف تفجير بورغاس إلى الاتحاد الأوروبي، إدراج «حزب الله» على لائحة الإرهاب، مشدداً على أن «التحقيق لا يزال قائماً ويبقى سرياً». وقال الديبلوماسي البلغاري بعد زيارته رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» أمين الجميل أمس: «عملية إدراج أي جهة على لائحة الإرهاب تخضع لدى الاتحاد الأوروبي لتقويم دقيق يتناول كل معطيات القضية ويتطلب موافقة بالإجماع من الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، واطلع وزراء خارجية الاتحاد على الملف والمداولات كانت سرية». ونقل موقف الاتحاد الأوروبي «الثابت لجهة وجوب إجراء الانتخابات النيابية في لبنان في موعدها الدستوري». إلى ذلك، ذكرت صحيفة قبرصية أمس أن لبنانياً يحاكم في قبرص بتهمة التجسس والتخطيط لتنفيذ اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية، أكد أنه عضو في «حزب الله» منذ 4 سنوات لكنه يعمل في الجناح السياسي. ووجهت ثمانية اتهامات إلى حسام طالب يعقوب الذي أوقف في غرفة فندق في ليماسول (جنوب) في 7 تموز (يوليو) 2012، وبدأت محاكمته في 5 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أمام المحكمة الجنائية، ومتهم بالتآمر لارتكاب جريمة والانتماء إلى منظمة إجرامية. ونفى في شهادته أن يكون خطط لهجمات. ويحمل يعقوب أيضاً الجنسية السويدية. وقال إنه تلقى أوامر من عميل من «حزب الله» قدم نفسه تحت اسم «أيمن» طلب منه التجسس على تحركات سياح إسرائيليين في فنادق على الجزيرة. ولم يتمكن من الإجابة على أسئلة تتعلق بكتيّب كان بحوزته لدى توقيفه كتبت فيه أرقام لوحات تسجيل حافلات سياحية. وقال إنه تلقى أسلحة ولعب دور ساعي بريد لحزب الله في أوروبا ونقل طروداً إلى ليون (فرنسا) وأمستردام وأنطاليا (تركيا) من دون أن يعرف ما بداخلها. وبعد اعتقال يعقوب قتل خمسة سياح إسرائيليين وسائقهم في اعتداء استهدف حافلتهم في بلغاريا.