اعتمدت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة العديد من المخصصات المالية للعام الحالي، إذ تجاوزت مخصصات المشاريع الصحية الجاري تنفيذها نحو 285 مليون ريال. وشملت المشاريع الجديدة رفع السعة السريرية لمستشفى الملك عبدالعزيز إلى 400 سرير، إذ تم تخصيص قطعة أرض للمستشفى بمساحة 200 ألف متر مربع ضمن الأراضي المملوكة للدولة من طريق الهجرة مع تقاطع طريق الملك عبدالله، إضافة إلى إنشاء مستشفى الأنصار بسعة 200 سرير، إنشاء مستشفى بدر بسعة 200 سرير، ومستشفى المهد بسعة 200 سرير، لتصبح السعة السريرية التي تم اعتمادها للمنطقة نحو 1000 سرير. وأوضح المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي أن صحة المدينةالمنورة تشهد عدداً من المشاريع للتوسع في الخدمات الصحية، إذ تم إنجاز 88 في المئة من توسعة الطوارئ والعيادات الخارجية بمستشفى النساء والولادة بكلفة إجمالية بلغت نحو 20 مليون ريال، بينما تم إنجاز 52 في المئة من مشروع المستشفى التخصصي بسعة 500 سرير بكلفة بلغت أكثر من 450 مليون ريال. وأضاف الدكتور الطائفي: تم إنجاز 30 في المئة من مركز الكلى بينبع بكلفة إجمالية بلغت نحو 14 مليون ريال، إضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع مركز طب الأسنان التخصصي بمستشفى الملك فهد الذي يضم 45 عيادة أسنان منها 13 عيادة استشاري وثلاث عيادات لتدريب أطباء الدراسات العليا تضم 10 كراسي أسنان. وبين أن مشروع مركز طب الأسنان يحوي معملاً مختصاً، وقسم تعقيم مركزي مختص، إضافة إلى غرفتي أشعة مختصة، إنشاء مكتبة طبية، قاعة اجتماعات كبرى، وقاعة مؤتمرات بسعة 200 كرسي، لافتاً إلى تسليم مشروع مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد إلى المقاول بكلفة بلغت نحو 50 مليون ريال، ومشروع مستشفى الميقات بسعة 300 سرير وبقيمة عقد وصلت لأكثر من 416 مليون ريال، فيما تم إنجاز خمسة في المئة من المشروع. وأفاد بأنه يتوقع تشغيل مشروع مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان بسعة 200 سرير خلال العام الحالي وبلغت كلفته الإجمالية نحو 125 مليون ريال، كما أنجز 70 في المئة من مستشفى خيبر بسعة 100 سرير وبكلفة إجمالية بلغت نحو 135 مليون ريال، إضافة إلى استمرار العمل في إنشاء 28 مركزاً صحياً في المرحلة الثانية للمراكز الصحية بكلفة إجمالية تصل لأكثر من 98 مليون ريال، كما أن المرحلة الثالثة تشمل إنشاء 30 مركزاً صحياً بكلفة إجمالية تبلغ نحو 105 ملايين ريال.
