يبدأ خلال الشهر الجاري تصوير مسلسلين سوريين جديدين في بيروت للالتحاق بالموسم الرمضاني المقبل. وتأتي هذه الخطوة لتوفير بيئة مناسبة للتصوير في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في العاصمة دمشق. ومن المتوقع ان ينطلق مسلسل «سنعود بعد قليل» للمخرج الليث حجو، وفكرة رافي وهبي، وإنتاج «كلاكيت» خلال أيام في العاصمة اللبنانية. ويتطرق العمل إلى قصص الحب والخيانة، وهو من بطولة دريد لحام في تعاونه الثاني مع حجو، بعد مسلسل «الخربة»، علماً ان المخرج سيصوّر بعض المشاهد في دمشق قبل أن ينتقل في شكل كامل إلى بيروت لاستكمال التصوير هناك. أما مسلسل «نيران صديقة» للمخرج أسامة حمد والكاتب حازم سليمان وإنتاج «فردوس دراما»، فسيصوّر في منطقة البترون اللبنانية، ويتناول العلاقة بين قريتين متجاورتين إحداهما سورية والأخرى لبنانية. ويلعب دور البطولة من لبنان: نادين سفر، ليليان نمري، تقلا شمعون، غابرييل يمين، ومن سورية: لورا أبو أسعد، أحمد الأحمد، باسم ياخور، محمد حداقي، وفادي صبيح. هذان العملان لن يكونا الوحيدين اللذين يصوران خارج الحدود، إذ تشير الأخبار الواردة من بعض شركات الإنتاج السورية إلى أن عمان ودبي وربما القاهرة ستكون مسرحاً لأعمال درامية سورية أخرى، سترى النور في الأيام المقبلة.
