نوه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) محمد بن عاشور، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة والتوافق في المفاهيم وإشاعة ثقافة الحوار. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن عاشور قوله أنه «بفضل الله ثم خادم الحرمين، أصبح للعرب والمسلمين فضاء واسع في موقع مركزي في القارة الأوروبية يخصص للحوار بين أتباع الأديان والثقافات». ووصف تدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمسوية فيينا، بأنه مكسب بالغ الأهمية في إبراز الصورة المشرقة للعرب والمسلمين. وعد المركز منبرًا مميزًا للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، معربًا عن استعداد المنظمة لخدمة هذا المركز. من جهة ثانية، رفع المشاركون في اجتماعات الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) برقية شكر الى خادم الحرمين على رعايته للمؤتمر التي كان لها الدور الرئيس في نجاح أعماله. وأعلن وزير التعليم العالي رئيس المؤتمر الدكتور خالد بن محمد العنقري في ختام أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر في الرياض امس، اعتماد مشروع البيان الختامي ومشروع لجنة البرامج ومشروع لجنة الشؤون الإدارية والمالية والقانونية وعرض علم الايسيسكو للشعار الجديد، كما تم تسليم جائزة التميز والحضارة. وأوصى تقرير لجنة البرامج بتوسيع قاعدة مرجعيات خطة العمل الثلاثية للمنظة لتشمل إطار العمل الخاص بالتعليم المهني والتقني وأكد ضرورة الاهتمام بالبرامج الموجهة لمعالجة قضايا الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والبرامج الهادفة إلى تقديم المعلومات عن الإسلام والمسلمين وتعزيز ثقافة التسامح. كما ناقش المؤتمر العام الأوضاع الاستثنائية في الأراضي الفلسطينية ، ودان العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للكف عن العدوان ورفع الحصارعن قطاع غزة ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وهنأ المؤتمر الشعب الفلسطيني بقبول دولة فلسطين في الأممالمتحدة دولة مراقبة غير عضو، ودعا الى مواصلة دعم المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية في فلسطين.