بدورها، قالت المشرفة على الملتقى الصحي النفسي والاجتماعي غالية آل جمال: «إن الاستشارات تبدأ من الرابعة حتى ال11 مساءً، بواقع 18 فترة، يتناوب عليها اختصاصيو الملتقى، وعددهم 11 اختصاصياً ثابتاً، إضافة إلى 12 متطوعاًَ ضمن الملتقى». وأضافت آل جمال أن «أكثر من 40 زائراً في اليوم الأول طلبوا التواصل مع اختصاصيي الملتقى النفسيين والاجتماعيين. فيما تمكن ثلاثة من الاختصاصيين، تنابوا على العيادة الاستشارية، من عمل جلسات لما يزيد على 30 مستفيداً، حصلوا فيها على استشارة مهنية بخصوصية تامة»، موضحة أن «ال30 حالة كانت منوعة، بين مشكلات أسرية، وسلوكيات أطفال، وأمراض نفسية، مثل الخوف والاكتئاب. إلا أن الوقت كان يدهمنا. ولولا ذلك لصار عدد الاستشارات أكثر من ذلك بكثير». ونوهت إلى أنهم استطاعوا «كسر حاجز التواصل مع الاختصاصي النفسي والاجتماعي، وهناك حالة واحدة حضرت تطلب التواصل. وبعد إيصالها إلى الاختصاصية، تراجعت وكأنها تشعر بالخجل. إلا إننا نتوقع عودتها في يوم آخر، إضافة إلى مشاركتنا في الخيمة الصحية من طريق عدد من المحاضرات، حول الأفكار غير العقلانية، والقلق وأنواعه، والوسواس القهري».