لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ لمنتسبي الديوان الأميري    زخم استثماري يدفع «الذهب والفضة» إلى مستويات غير مسبوقة    تمكين «غير الربحية» في الصناعة    30 تخصصاً بالتحكيم التجاري    تأمين إسلامي للاستثمار والصادرات    تكامل تشريعي خليجي يجمع هيئات العقار    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    بوتين يشكر المملكة على جهودها في استقرار الطاقة    السفير الفلسطيني ل«الرياض»: موقف المملكة ثابت منذ التأسيس    فقاعة زجاجية.. أول مدينة سكنية في الفضاء    أكد أنها تهدد مصالح مصر والسودان.. السيسي يحذر من تصرفات إثيوبيا على النيل    موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا    العراق وقطر.. لا بديل عن الفوز.. التعادل يكفي الأخضر والأبيض لبلوغ المونديال    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    الإصابة تغيب حارس الاتحاد عن منتخب صربيا    المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق    متهم يدهس خصومه بسيارته عقب «المحاكمة»    هيئة «الشورى» تحيل عدداً من التقارير لجلسات المجلس    لقاء الخميسي تعود للدراما ب «روج أسود»    أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار    11 فيلماً عربياً في مسابقة «مهرجان البحر الأحمر»    القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد    وكيل إمارة الرياض يستعرض المستهدفات الزراعية    نائب وزير "البيئة": المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية في العالم    سعود بن نهار يناقش الخدمات الصحية بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف    تجمع المدينة الصحي يشارك في "اليوم العالمي للإبصار"    "تعليم عسير" يبرم اتفاقيات لخدمة البيئة المدرسية    "سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    بدء أعمال صيانة جسر طريق الملك فهد في الخبر    دوري روشن.. 375 لاعبًا في 36 مباراة    كونسيساو سابع برتغالي في «روشن»    بيع ثلاثة صقور منغولية ب420 ألف ريال    سعود بن عبدالله يطّلع على مشروعات جدة التاريخية    منجزات «الدرعية الصحية» أمام فهد بن سعد    «تطوير محمية الملك سلمان» يوعّي بالطيور المهاجرة    «طبية مكة» تنجح في زراعة سماعة عظمية    أمير الشمالية يشدد على أهمية تكامل جهود منظومة الصحة    "خدمات الداخلية الطبية" تطلق "حنا معك"    جايتان لابورد.. من الملاعب الفرنسية إلى سماء الدرعية    القادسية يحصل على شهادة الكفاءة المالية    جديد تحركات الهلال للحفاظ على الرباعي الأجنبي    9525 تصديقا بغرفة جازان    تداول يبدأ الأسبوع بانخفاض 88 نقطة    مساعدات غذائية سعودية لأطفال غزة    مستشفى الملك خالد للعيون ينجح في إعادة النظر لمريضة في عملية نوعية    وساطة سعودية تنهي العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    %37 ارتفاع زوار معرض الرياض الدولي للكتاب    مركز البحوث والتواصل المعرفي يحتفي بالروائي الصيني ماي جيا    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    والدة شيخ قبيلة البهاكلة في ذمة الله    إدراج «حياتنا ذوق» و«دليل المعلم» في «عين الإثرائية»    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    إمام المسجد النبوي: لا تيأسوا من رحمة الله.. عودوا إليه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العسّاف ل«الحياة»: سنُراقب شركات التمويل العقاري... و«التشهير» عقوبة « المخالفين»
نشر في الحياة يوم 06 - 10 - 2012

أكّد وزير المالية الدكتور إبراهيم العسّاف، أن الوزارة ستراقب عبر مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) بقوة شركات التمويل العقاري، بعد تطبيق الأنظمة الخمسة التي وافق عليها مجلس الوزراء أخيراً، وسيتم معاقبة المخالفين بالتشهير، مُشيراً إلى أنه ستكون هناك توعية للمستفيدين لعدم التوسع في الاقتراض.
وقال العسّاف في تصرح ل«الحياة»: «إن نظام الرهن العقاري والأنظمة الأربع الأخرى المتعلقة بالتمويل العقاري، تدخل حيز التنفيذ بحسب المرسوم الملكي بعد 90 يوماً من إقرارها، وهذه الفترة وضعت لإصدار اللوائح التنفيذية من الجهات المعنية بتطبيقها، سواء مؤسسة النقد ووزارة المالية بالنسبة إلى لوائح المالية أم وزارة العدل في ما يتعلق بنظام التنفيذ أو الإجراءات الأخرى، وبعد صدور اللوائح التنفيذية ستنفذ الأنظمة مباشرة».
وأضاف: «الرهن العقاري هو نشاط موجود في كل دول العالم وحتى في المملكة موجود سابقاً، ولكن من دون إطار نظامي أو تشريعي، والآن تم وضع هذا الإطار لتحديد العلاقة بين المُقرض والمقترض ولحفظ حقوق جميع الأطراف».
وعن التخوف من حدوث أزمة مثل التي حصلت في الولايات المتحدة، قال: «المشكلة سواء في أميركا أم غيرها تكمن في التطبيق، أي لا بُدّ من وجود نظام به إجراءات الرقابة، ودور الجهة الرقابية على القطاع المالي (مؤسسة النقد) هو دور مهم من ناحية أن يطبق النظام، ويكون التقويم للأصل العقاري تم وفق أسس صحيحة».
ورأى الوزير أنه في هذه المرحلة يأتي دور المقيمين، وقال: «نظام المقيمين المعتمدين مهم جداً، إذ يكون لدينا خبراء معتمدون للتقويم العقاري، حتى تعكس الأسعار القيمة الحقيقية للعقار، ولا نقع في غلطة بعض الدول التي تقوّم العقار بأعلى من قيمته، أو حتى تُعطي قروضاً لغير المؤهلين، وأن جزءاً من المشكلة في الولايات المتحدة كانت تعطي القروض لمستفيدين لا يوجد عندهم دخل أساساً، وهذا الذي أدّى إلى الأزمة، فلا بُدّ أن يكون هناك تطبيق جيد مع مراقبة من الجهات الرقابية المالية على النظام، وسيكون لنا فرصة مع الزملاء، لنوضّح هذا الموضوع قبل البدء بالتطبيق».
وأكّد وزير المالية أنه لن تكون هناك قوانين جديدة مع صدور النظام فقط ستصدر اللائحة التنفيذية، مع رقابة على المؤسسات المالية حتى لا تتمادى في الإقراض من دون أسس صحيحة، وفي الوقت نفسه، تكون هناك توعية للمقترض حتى لا يتمادى هو كذلك في الاقتراض من دون القدرة المالية.
وشدد على أن عقوبة الشركات (المصارف والشركات التي تتبع مؤسسة النقد) التي تخالف في هذه القضايا ستكون بالتشهير، ومؤسسة النقد لديها وسائل فعالة جداً لردع المخالفين من المؤسسات المالية، وهي مطبقة في الجوانب الأخرى من المعاملات المصرفية، وأيُّ مصرف يخالف تعليمات المؤسسة فإنها (المؤسسة) لن تتردد في تطبيق النظام، والشركات العقارية الصغيرة والحديثة تخضع كذلك لإجراءات الرقابة مثل المصارف بالضبط.
وكان نظام الرهن العقاري أبرز الأنظمة التي وافق عليها مجلس الوزراء، وأكّد أن الرهن العقاري يكسب به الدائن حقاً عينياً على عقار معين يقضي النظام بوجوب تسجيله، ويكون له بمقتضاه أن يتقدم على جميع الدائنين العاديين والتالين له في المرتبة في استيفاء دينه من ثمن ذلك العقار بأي يد تكون، وأنه لا ينعقد الرهن العقاري إلا بتسجيله، ويلتزم الراهن بنفقات عقد الرهن والتسجيل والتجديد، وتدخل النفقات في دين الرهن، ومرتبته ما لم يتفق على خلاف ذلك.
ويشمل الرهن ملحقات العقار المرهون من أبنية وأغراس، وما أعد لخدمته وما يستحدث عليه من إنشاءات أو تحسينات بعد العقد، ما لم يتفق على غير ذلك من دون إخلال بحقوق غير متصلة بهذه الملحقات.
ويلتزم الراهن بضمان سلامة العقار المرهون حتى تاريخ وفاء الدين، وللمرتهن الاعتراض على كل ما في شأنه من إنقاص قيمة المرهون أو بتعريضه للهلاك أو العيب، وله أن يتخذ من الإجراءات التحفظية النظامية ما يضمن سلامة حقه، على أن يرجع بالنفقات على الراهن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.