صدر عن الديوان الملكي أمس بيان جاء فيه أن اليوم (الجمعة) هو غرة شهر رمضان لعام 1433ه، الموافق ل20 من تموز (يوليو) لعام 2012، وذلك بعدما وردها من المحكمة العليا، برؤية هلال شهر رمضان، بشهادة عدد من الشهود العدول كما جاء في بيان المحكمة الموجه إلى الديوان الملكي. وجاء في البيان: «جاءنا من المحكمة العليا ما يلي، عقدت المحكمة العليا بمقرها الصيفي بمحافظة الطائف جلسة مساء هذا اليوم (الخميس) ال29 من شهر شعبان عام 1433ه ، للنظر في ما يردها من المحاكم عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1433ه، وبعد اطلاعها على جميع ما ورد إليها بهذا الخصوص ودراسته، وبناءً على قرارها رقم 35/ه وتاريخ 3/8/1433ه المتضمن ثبوت دخول شهر شعبان يوم الخميس الموافق 1/8/1433ه حسب تقويم أم القرى». وأضاف البيان: «أصدرت المحكمة العليا القرار التالي: القرار رقم ( 36/ه ) وتاريخ 29/8 - 1/9/1433ه، الحمد لله وحده؛ وبعد: فقد ثبت لدى المحكمة العليا رؤية هلال شهر رمضان عام 1433ه مساء هذا اليوم (الخميس) التاسع والعشرين من شهر شعبان، الموافق ل19 من شهر تموز (يوليو) عام 2012، بشهادة عدد من الشهود العدول، ولما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)، فيكون اليوم (الجمعة) الموافق ل20 من شهر تموز (يوليو) عام 2012، هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1433ه». وأضافت المحكمة في بيانها الموجه للديوان الملكي: «والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية والمقيمين بها من المسلمين، وجميع الأمة الإسلامية بدخول هذا الشهر المبارك، لتسأل الله العلي القدير أن يعين المسلمين على الصيام والقيام ويتقبله منهم وأن يجمع شملهم ويوحد كلمتهم ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته إنه سبحانه سميع قريب مجيب». من جهة ثانية، رفعت وزارة الثقافة والإعلام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة وإلى المواطنين، وإلى أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان، أصدق التهاني بهذه المناسبة المباركة. وأضافت الوزارة في بيانها: «كما تسأل الله جلّ شأنه أن يمن على الجميع بالصحة والعافية وأن يعيد هذا الشهر المبارك أعواماً عدة على بلادنا وقيادتها ومواطنيها والأمتين الإسلامية والعربية وقد تحقق لهم كل ما يصبون إليه من آمال، وما يطمحون إليه من أمانٍ، في المزيد من الرخاء والأمن والاستقرار الدائم إن شاء الله».