الأرصاد : درجات الحرارة في مكة والمشاعر المقدسة تقترب من ال50    رئيس "سبل" يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى    1 من كل 7 بالغين مهدد بالابتزاز الجنسي    عبدالعزيز بن سعود يلتقي منسوبي الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية    الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر يهنئ القيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك    أمير جازان يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك    الشؤون الإسلامية تعايد ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعيد الأضحى المبارك    قتل تمساح ابتلع امرأة !    وزير الداخلية يدشن قيادة المجاهدين بعرفات    وليّ العهد يستعرض مع شارل ميشيل القضايا الإقليمية    مصادر «عكاظ»: هتان يحدد مصيره «الاحترافي» عقب رحلة أمريكا    محافظ الطائف يهنئ القيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك    «الإحصاء»: التضخم يواصل استقراره.. وصعود طفيف للأسعار    الداخلية: إدارة الحشود صناعة سعودية ندرّسها للعالم    40 نيابة لمباشرة القضايا في الحج    دقيقتان تفصلان حاجة باكستانية عن العثور على هاتفها    رصاصة تقتل طفلاً حاول إنقاذ أمه من أبيه!    وليّ العهد والرئيس السيسي خلال لقاء أخوي بمنى    «السراب» يجمع يسرا اللوزي وخالد النبوي    تزامناً مع العيد.. أسعار «الشوكولاتة» تواصل صعودها    في أمنٍ واطمئنان.. الحجاج يستقرون في منى    استثمار منصات التواصل في تجديد الخطاب والرد على شُبُهاتِ أهل الإلحاد    1 من 6 مصابون به.. هذه المشكلات وراء العقم في العالم    5 فوائد صحية لماء البامية للرجال    جهاز إشعاعي للكشف عن زهايمر القلب    ولي العهد يتبادل التهاني مع ملك البحرين وأمير الكويت والرئيس التركي ويتلقى اتصالاً من رئيس المجلس الأوروبي    القبض على مهرب مخدرات إثيوبي    العيال لم تكبر !    في فمي ماء !    ردة الفعل تجاه مستيقظي العقل    أميركا: توقعات بزيادة استهلاك الكهرباء مع موجة شديدة الحرارة    نستثمر في مستقبل المملكة والعالم    تطوير مركز عمليات مكة الذكية    العيد.. فرصة للتجديد!    المجسمات الجمالية تزين الشرقية    أمير مكة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى    تين هاج: إدارة مانشستر يونايتد أبلغتني بالاستمرار مدربا للفريق    الغيص: الأولوية لأمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة وتعزيز الاستدامة    دعم سعودي لجهود إنهاء الصراع الروسي - الأوكراني    عاتق البلادي يحصي آثار أم القرى    د. السعدي وسالف الذكريات    الكتابة العلاجية    صلاة العيد على أنقاض المنازل    صندوق الاستثمارات العامة و«أرديان» يعرضان شراء 37.6 % من مطار هيثرو    أمراء المناطق والمحافظون يتقدمون المصلين في صلاة عيد الأضحى    السجن والغرامة والترحيل ل18 مخالفًا لأنظمة الحج    وكيل إمارة منطقة الباحة يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين    سامسونج تكشف عن هواتفها الجديدة في يوليو    أمير منطقة تبوك يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين    5.61 ألف تيرابايت استهلاك البيانات يوم عرفة    "الصحة" توضح كيفية تجنب الإجهاد العضلي في الحج    "روبوتات المطاعم " هل تهدد وظائف البشر ؟    عروض مسرحية وفلكلور شعبي في احتفالات الشرقية بعيد الأضحى    الكشافة تواصل جهودها بإرشاد الحجاج التائهين في مشعر عرفات    اكتشاف النهر المفقود في القطب الجنوبي منذ 34 مليون سنة    القبض على بلوغر إماراتية بعد تصويرها مقطعا في مكان محظور    «الكانفاس» نجمة الموضة النسائية    أبرز أمراض العيد وكيف يمكن الوقاية منها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نهائي كأس أوروبا 2012 - إيطاليا تبحث عن أجمل ختام وإسبانيا لثلاثية تاريخية
نشر في الحياة يوم 01 - 07 - 2012

بعد مواجهتهما في الدور الأول من كأس أوروبا 2012 لكرة القدم (1-1) يعود المنتخب الإيطالي والإسباني مجدداً في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم (الأحد) في موعد أكثر أهمية من سابقه في نهائي المونديال الأوروبي.
تحمل المباراة نكهة مميزة بالنسبة إلى الإسبان، الذين يستعدون لأن يصبحوا أول منتخب أوروبي يحقق ثلاثة ألقاب كبرى متتالية، بعد كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، في حين يريد الطليان تعزيز سجلهم الذهبي بإحراز اللقب للمرة الثانية بعد 1968 وإضافته إلى أربعة كؤوس للعالم (1934 و1938 و1982 و2006).
لا تبدو المواجهة مماثلة لربع نهائي كأس أوروبا 2008 عندما فازت إسبانيا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما من دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي، في مواجهة انذاك بين اثنين من أفضل الحراس في العالم جانلويجي بوفون وايكر كاسياس والتي ستتكرر اليوم، إذ ظهر التعب في المباراة الأخيرة لإسبانيا في نصف النهائي أمام البرتغال (4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي)، خصوصاً لدى لاعب وسطها تشافي (32 عاماً) الذي دفع ثمن موسم مرهق مع فريقه برشلونة، وبدا أقل لمعاناً من النسخة الأخيرة إذ كان القلب النابض لتشكيلة «لا فوريا روخا».
كانت مشاهد لاعبي المدرب فيسنتي دل بوسكي معبرة وهم يعانقون أقرباءهم بعد مباراة ملعب دونباس ارينا في دانيتسك في نصف النهائي، فبدوا متعبين بعد 120 دقيقة من الركض، وكان واضحاً تأثر غياب دافيد فيا أفضل هداف في تاريخ المنتخب بسبب الإصابة، والجلبة التي أحدثها غيابه في خطة دل بوسكي الذي كانت آخر تجاربه في خط الهجوم الزج بالفارو نيغريدو في مركز رأس الحربة، من دون أن يسدد أي مرة على المرمى البرتغالي، ولولا تألق اندريس اينيستا وتشابي الونسو ودافيد سيلفا وبقية لاعبي الوسط الزاخر بالنجوم لدفعت إسبانيا الثمن غالياً.
بعد فشل تجربة نيغريدو، عاد المدرب صاحب الشنبين العريضين إلى خيار لاعب الوسط سيسك فابريغاس كنصف مهاجم، ليوصل المنتخب الأيبيري إلى ركلات الحظ إذ أسهم المدافع البرتغالي برونو الفيش ببلوغ إسبانيا النهائي للمرة الثانية على التوالي.
لكن على رغم البطء الذي شاب لعب إسبانيا في المباراة الأخيرة، إلا أنها لا تزال من أفضل المنتخبات العالمية، وحافظت على هيبتها في الدور الأول بتعادلها مع إيطاليا 1-1 وفوزها على كرواتيا 1- صفر واكتساحها أرلندا 4-صفر قبل أن تثأر من فرنسا وتحقق فوزها الأول عليها في المسابقات الرسمية 2-صفر في ربع النهائي، لتبلغ النهائي وفي مرماها هدف وحيد من قدم الإيطالي انطونيو دي ناتالي.
في المقابل، تسير إيطاليا فوق السحاب، وجاء تأهلها إلى النهائي بعد مباراة بطولية أمام ألمانيا التي فازت في أربع مباريات متتالية، إثر تألق مهاجمها المشاغب ماريو بالوتيلي وتسجيله هدفين من عالم آخر قبل تقليص مسعود اوزيل الفارق من نقطة الجزاء في الوقت الضائع.
لم تكن التوقعات بجانب إيطاليا، فبعد تعادلها مع إسبانيا كررت النتيجة عينها مع كرواتيا قبل أن تجهز على أرلندا 2-صفر، وفي ربع النهائي تفوقت على إنكلترا باللعب وبركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل السلبي، بيد أن إشراقتها الكبرى جاءت أمام الألمان الذين لم يفوزوا على «سكوادرا اتزورا» في أي مباراة ضمن المسابقات الكبرى.
ومما يدعو للغرابة في الشأن الإيطالي، أنه بعد فضيحة «توتونيرو» عام 1982 أحرزوا كأس العالم في إسبانيا، وبعد فضيحة «كالتشوبولي» أحرزوا كأس العالم 2006، وها هم بعد فضيحة «كالتشوسكوميسي» للتلاعب في نتائج المباريات على طريق المجد بقيادة المدرب المحنك تشيزاري برانديلي.
عاد «الأزوري» إلى المباريات النهائية بعد تتويجه الأخير في مونديال 2006، واللافت أن إيطاليا زجت خلافاً لبقية المنتخبات الكبرى بتشكيلة تضم وجوهاً جديدة مدعمة بلاعبي الخبرة بوفون واندريا بيرلو (33 عاماً) المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في الدورة وجورجيو كييليني ودانييلي دي روسي، فظهر على الساحة فيدريكو بالزاريتي واليساندرو ديامانتي وليوناردو بونوتشي وكلاوديو ماركيزيو، بأسماء معظمها قادمة من تشكيلة يوفنتوس المتوج بلقب الدوري الماضي.
لكن العلامة الفارقة تبقي في الموهبة المتفجرة للمهاجم الغريب الأطوار ماريو بالوتيلي صاحب ثلاثة أهداف رائعة حتى الآن، والذي اقشعرت الأبدان لتسديدته الخارقة في مرمى ألمانيا لدرجة أن الحارس مانويل نوير شوهد يصفق لدقة وروعة الصاروخ الذي أطلقه بطل إنكلترا مع مانشستر سيتي.
المدرب برانيدلي حافظ على تواضعه مستبعداً أن تكون إيطاليا هي المرشحة للفوز على إسبانيا: «المرشحة هي إسبانيا لأنها عملت كثيراً في السنوات الأخيرة وسيطرت على كل مباراة، لا يزال أمامنا مباراة كبيرة كي نخوضها، هذا أمر متعب لأن الدورة قصيرة واللياقة البدنية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً».
وتابع برانديلي الذي أشرك حتى الآن جميع لاعبي الميدان ما عدا المدافع انجيلو اوغبونا والمهاجم فابيو بوريني: «سنلعب مع فريق كبير أثبت دوماً أنه قادر على تطبيق أسلوبه، لذا هو المرشح».
وعلى غرار حارسه بوفون، أبدى برانديلي انزعاجه من عدم قدرة الطليان على قتل المباراة أمام ألمانيا في الشوط الثاني، على رغم الفرص الكبيرة التي سنحت لهم، خصوصاً تلك التي أهدرها المخضرم انطونيو دي ناتالي منفردا: «كنا متعبين للغاية في آخر 10 دقائق، ربما لأننا لعبنا 120 دقيقة منذ أربعة ايام كما كانت أرضية الملعب ثقيلة... سنحت لنا فرص لرفع النتيجة إلى 3-صفر لكننا لم نقم بذلك».
لكن برانديلي أقر بأن مباراة ألمانيا كانت الأفضل لفريقه منذ تسلمه تدريب المنتخب قبل عامين، بعد المسيرة المذلة في كأس العالم 2010 عندما خرج حامل اللقب من الدور الأول من دون تحقيق اي فوز.
عرفت إيطاليا بتكتلها الدفاعي وخطة «كاتيناتشو» التاريخية، لكن ما يقدمه «ناسيونالي» في الدورة الحالية مختلف للغاية، من خلال اللعب الهجومي، الليونة التكتيكية والسهل الممتنع الذي يبدأ من قدمي بيرلو «المائيتين» ويصل بسلاسة إلى الثنائي انطونيو كاسانو الخارج من جراحة في قلبه كادت تودي بحياته والولد الرهيب بالوتيلي.
من أصل 30 مواجهة بين المنتخبين كان التعادل سيد الموقف في 12 مباراة، وفازت إيطاليا عشر مرات وإسبانيا ثماني مرات، لكن التعادل خيم على الوقتين الأصلي والإضافي في ربع نهائي 2008 وفي المواجهة الأخيرة ضمن الدور الأول، ويعود الفوز الأخير لأحدهما في المسابقات الكبرى إلى 1994 عندما فازت إيطاليا 2-1 في مونديال الولايات المتحدة بهدفي روبرتو باجيو.
هل سينجح الفريقان هذه المرة بالافتراق بنتيجة غير حبية في الوقت الأصلي أو الإضافي، أم أن التعادل سيطاردهما مرة جديدة في نهائي ثاني أكبر بطولة عالمية، وتكون ركلات الترجيح هي الفيصل بينهما؟
بعد مواجهتهما في الدور الأول من كأس أوروبا 2012 لكرة القدم (1-1) يعود المنتخب الإيطالي والإسباني مجدداً في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم (الأحد) في موعد أكثر أهمية من سابقه في نهائي المونديال الأوروبي.
تحمل المباراة نكهة مميزة بالنسبة إلى الإسبان، الذين يستعدون لأن يصبحوا أول منتخب أوروبي يحقق ثلاثة ألقاب كبرى متتالية، بعد كأس أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، في حين يريد الطليان تعزيز سجلهم الذهبي بإحراز اللقب للمرة الثانية بعد 1968 وإضافته إلى أربعة كؤوس للعالم (1934 و1938 و1982 و2006).
لا تبدو المواجهة مماثلة لربع نهائي كأس أوروبا 2008 عندما فازت إسبانيا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما من دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي، في مواجهة انذاك بين اثنين من أفضل الحراس في العالم جانلويجي بوفون وايكر كاسياس والتي ستتكرر اليوم، إذ ظهر التعب في المباراة الأخيرة لإسبانيا في نصف النهائي أمام البرتغال (4-2 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي)، خصوصاً لدى لاعب وسطها تشافي (32 عاماً) الذي دفع ثمن موسم مرهق مع فريقه برشلونة، وبدا أقل لمعاناً من النسخة الأخيرة إذ كان القلب النابض لتشكيلة «لا فوريا روخا».
كانت مشاهد لاعبي المدرب فيسنتي دل بوسكي معبرة وهم يعانقون أقرباءهم بعد مباراة ملعب دونباس ارينا في دانيتسك في نصف النهائي، فبدوا متعبين بعد 120 دقيقة من الركض، وكان واضحاً تأثر غياب دافيد فيا أفضل هداف في تاريخ المنتخب بسبب الإصابة، والجلبة التي أحدثها غيابه في خطة دل بوسكي الذي كانت آخر تجاربه في خط الهجوم الزج بالفارو نيغريدو في مركز رأس الحربة، من دون أن يسدد أي مرة على المرمى البرتغالي، ولولا تألق اندريس اينيستا وتشابي الونسو ودافيد سيلفا وبقية لاعبي الوسط الزاخر بالنجوم لدفعت إسبانيا الثمن غالياً.
بعد فشل تجربة نيغريدو، عاد المدرب صاحب الشنبين العريضين إلى خيار لاعب الوسط سيسك فابريغاس كنصف مهاجم، ليوصل المنتخب الأيبيري إلى ركلات الحظ إذ أسهم المدافع البرتغالي برونو الفيش ببلوغ إسبانيا النهائي للمرة الثانية على التوالي.
لكن على رغم البطء الذي شاب لعب إسبانيا في المباراة الأخيرة، إلا أنها لا تزال من أفضل المنتخبات العالمية، وحافظت على هيبتها في الدور الأول بتعادلها مع إيطاليا 1-1 وفوزها على كرواتيا 1- صفر واكتساحها أرلندا 4-صفر قبل أن تثأر من فرنسا وتحقق فوزها الأول عليها في المسابقات الرسمية 2-صفر في ربع النهائي، لتبلغ النهائي وفي مرماها هدف وحيد من قدم الإيطالي انطونيو دي ناتالي.
في المقابل، تسير إيطاليا فوق السحاب، وجاء تأهلها إلى النهائي بعد مباراة بطولية أمام ألمانيا التي فازت في أربع مباريات متتالية، إثر تألق مهاجمها المشاغب ماريو بالوتيلي وتسجيله هدفين من عالم آخر قبل تقليص مسعود اوزيل الفارق من نقطة الجزاء في الوقت الضائع.
لم تكن التوقعات بجانب إيطاليا، فبعد تعادلها مع إسبانيا كررت النتيجة عينها مع كرواتيا قبل أن تجهز على أرلندا 2-صفر، وفي ربع النهائي تفوقت على إنكلترا باللعب وبركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل السلبي، بيد أن إشراقتها الكبرى جاءت أمام الألمان الذين لم يفوزوا على «سكوادرا اتزورا» في أي مباراة ضمن المسابقات الكبرى.
ومما يدعو للغرابة في الشأن الإيطالي، أنه بعد فضيحة «توتونيرو» عام 1982 أحرزوا كأس العالم في إسبانيا، وبعد فضيحة «كالتشوبولي» أحرزوا كأس العالم 2006، وها هم بعد فضيحة «كالتشوسكوميسي» للتلاعب في نتائج المباريات على طريق المجد بقيادة المدرب المحنك تشيزاري برانديلي.
عاد «الأزوري» إلى المباريات النهائية بعد تتويجه الأخير في مونديال 2006، واللافت أن إيطاليا زجت خلافاً لبقية المنتخبات الكبرى بتشكيلة تضم وجوهاً جديدة مدعمة بلاعبي الخبرة بوفون واندريا بيرلو (33 عاماً) المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في الدورة وجورجيو كييليني ودانييلي دي روسي، فظهر على الساحة فيدريكو بالزاريتي واليساندرو ديامانتي وليوناردو بونوتشي وكلاوديو ماركيزيو، بأسماء معظمها قادمة من تشكيلة يوفنتوس المتوج بلقب الدوري الماضي.
لكن العلامة الفارقة تبقي في الموهبة المتفجرة للمهاجم الغريب الأطوار ماريو بالوتيلي صاحب ثلاثة أهداف رائعة حتى الآن، والذي اقشعرت الأبدان لتسديدته الخارقة في مرمى ألمانيا لدرجة أن الحارس مانويل نوير شوهد يصفق لدقة وروعة الصاروخ الذي أطلقه بطل إنكلترا مع مانشستر سيتي.
المدرب برانيدلي حافظ على تواضعه مستبعداً أن تكون إيطاليا هي المرشحة للفوز على إسبانيا: «المرشحة هي إسبانيا لأنها عملت كثيراً في السنوات الأخيرة وسيطرت على كل مباراة، لا يزال أمامنا مباراة كبيرة كي نخوضها، هذا أمر متعب لأن الدورة قصيرة واللياقة البدنية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً».
وتابع برانديلي الذي أشرك حتى الآن جميع لاعبي الميدان ما عدا المدافع انجيلو اوغبونا والمهاجم فابيو بوريني: «سنلعب مع فريق كبير أثبت دوماً أنه قادر على تطبيق أسلوبه، لذا هو المرشح».
وعلى غرار حارسه بوفون، أبدى برانديلي انزعاجه من عدم قدرة الطليان على قتل المباراة أمام ألمانيا في الشوط الثاني، على رغم الفرص الكبيرة التي سنحت لهم، خصوصاً تلك التي أهدرها المخضرم انطونيو دي ناتالي منفردا: «كنا متعبين للغاية في آخر 10 دقائق، ربما لأننا لعبنا 120 دقيقة منذ أربعة ايام كما كانت أرضية الملعب ثقيلة... سنحت لنا فرص لرفع النتيجة إلى 3-صفر لكننا لم نقم بذلك».
لكن برانديلي أقر بأن مباراة ألمانيا كانت الأفضل لفريقه منذ تسلمه تدريب المنتخب قبل عامين، بعد المسيرة المذلة في كأس العالم 2010 عندما خرج حامل اللقب من الدور الأول من دون تحقيق اي فوز.
عرفت إيطاليا بتكتلها الدفاعي وخطة «كاتيناتشو» التاريخية، لكن ما يقدمه «ناسيونالي» في الدورة الحالية مختلف للغاية، من خلال اللعب الهجومي، الليونة التكتيكية والسهل الممتنع الذي يبدأ من قدمي بيرلو «المائيتين» ويصل بسلاسة إلى الثنائي انطونيو كاسانو الخارج من جراحة في قلبه كادت تودي بحياته والولد الرهيب بالوتيلي.
من أصل 30 مواجهة بين المنتخبين كان التعادل سيد الموقف في 12 مباراة، وفازت إيطاليا عشر مرات وإسبانيا ثماني مرات، لكن التعادل خيم على الوقتين الأصلي والإضافي في ربع نهائي 2008 وفي المواجهة الأخيرة ضمن الدور الأول، ويعود الفوز الأخير لأحدهما في المسابقات الكبرى إلى 1994 عندما فازت إيطاليا 2-1 في مونديال الولايات المتحدة بهدفي روبرتو باجيو.
هل سينجح الفريقان هذه المرة بالافتراق بنتيجة غير حبية في الوقت الأصلي أو الإضافي، أم أن التعادل سيطاردهما مرة جديدة في نهائي ثاني أكبر بطولة عالمية، وتكون ركلات الترجيح هي الفيصل بينهما؟
هل يكون النهائي الأخير لبرانديلي
وارسو - أ ف ب - ألمح مدرب المنتخب الإيطالي تشيزاري برانديلي إلى أنه قد لا يستمر في منصبه بعد نهائي بطولة كأس أوروبا 2012 لكرة القدم اليوم (الأحد)، قائلاً إن مهمته كانت منهكة على خلفية فضيحة «كالتشوكوميسي» للتلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي.
وقال برانديلي خلال مؤتمر صحافي تطرق فيه إلى مستقبله بعد النهائي: «مررنا بشهرين صعبين، بغض النظر عن الرابط الممتاز مع المنتخب والاتحاد، لكن ألقى الشهران بثقلهما على كاهلي، وهذه ليست السكينة التي كنت أبحث عنها» وتابع: «هل سأمضي في طريقي؟ أخبرتكم سابقاً عن نوعية الحياة وأهميتها بالنسبة إليّ، وسأفكر بهذه الأمور بهدوء أكثر، لا أريد أن أقول شيئاً في الوقت الحالي، وسنعود إلى الموضوع في اليومين المقبلين بعد النهائي».
وتسلّم برانديلي مهمة تدريب المنتخب الإيطالي بعد كأس العالم 2010، وقاد «الآزوري» خلافاً لكل التوقعات إلى نهائي كأس أوروبا 2012، بعد مسيرة تضمنت الفوز على ألمانيا المرشحة بقوة اللقب (2-1) في مباراة الدور نصف النهائي التي أُقيمت الخميس.
وكان المدرب البالغ من العمر 54 عاماً، قد أقدم في موسم (2004-2005) على ترك مهماته في تدريب روما بعد أيام قليلة من تسلمها، لإصابة زوجته بمرض السرطان، علماً أنها توفيت عام 2007.
وعن مباراة الإعادة في النهائي، قال برانديلي: «آمل في التحضير قدر الإمكان، علماً أننا لن نحظى سوى بيوم إضافي للقيام بذلك، نبحث عن نقاط ضعف إسبانيا وسنعمل عليها، لكن الأمر لن يكون سهلاً، إنهم أبطال العالم وأوروبا».
وسبق لإيطاليا وإسبانيا أن تعادلتا (1-1) في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة من البطولة. 
موريانتس: ذكاء دل بوسكي يميزه
باريس - ا ف ب - قال مهاجم ريال مدريد السابق فرناندو موريانتس لصحيفة «ليكيب» الفرنسية إن ذكاء مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي هو ما يميزه عن العديد من المدربين.
ومع اقتراب دل بوسكي من تسجيل اسمه في التاريخ كأول مدرب يحرز كأس أوروبا وكأس العالم ودوري أبطال أوروبا، في حال فوز إسبانيا على إيطاليا في نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم اليوم (الأحد) في العاصمة الأوكرانية كييف، قال موريانتس الذي شارك مع ريال مدريد في إحراز دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002 بقيادة دل بوسكي، إن «المدرب الرائع بالنسبة إلي، يجب أن يكون أولاً رجلاً ذكياً، وإذا كان ثمة رجل ذكي في كرة القدم الإسبانية، فالأكيد أنه دل بوسكي».
وأضاف اللاعب الذي سجل 27 هدفاً دولياً في 47 مباراة بين عامي 1998 و2007: «دل بوسكي تقني رائع، استمر في دفع المنتخب إلى الأمام بخطوات صغيرة، مع احترام الطابع الشخصي لكل لاعب».
وأشار موريانتس إلى أن تمتع دل بوسكي بلمسة إنسانية ساعده في الحفاظ على أجواء متناغمة في غرف تبديل الملابس، حتى بعد إبقاء لاعبين كبار على مقاعد الاحتياط، «ما لا تروه ويبقى في غرف تبديل الملابس، هي قدرته على أن يشرح لكل لاعب سبب خياراته».
وتابع: «هذه هي موهبته، أن يختار الكلمات المناسبة لطمأنة كل اللاعبين، سيشرح لك لماذا كنت بديلاً، وعندما يصافح يدك في نهاية الحوار المباشر يتركك مع انطباع أنه يثق بك وما زالت لديك فرصة الانضمام إلى الفريق».
وأوضح المهاجم السابق: «لم يفرض دل بوسكي يوماً على اللاعبين لائحة بما يجدر أو لا يجدر القيام به، فإذا أردت أن تشرب مشروباً غازياً مع الغداء بدلاً من المياه، يمكنك القيام بذلك».
أرقام ووقائع خاصة بالنهائي
في ما يأتي بعض الأرقام والوقائع الخاصة بنهائي كأس أوروبا الذي يجمع الأحد المنتخبين الإسباني والإيطالي على الملعب الأولمبي في كييف اليوم (الأحد):
(صفر) هو عدد المنتخبات التي تمكنت من الاحتفاظ بكأس هنري ديلوني. الاتحاد السوفياتي (فاز عام 1960 وخسر عام 1964)، وألمانيا الغربية (فازت عام 1972 وخسرت عام 1976). كلاهما بلغا النهائي في النسخة التالية بعد التتويج وخسرا.
(صفر) لم يخرج أيُّ لاعب فائزاً من مباراتين نهائيتين حتى الآن- أيكر كاسياس، سيرخيو راموس، آندريس آنييستا، تشافي هرنانديز، شيسك فابريغاس، دافيد سيلفا، فرناندو توريس، كانوا أساسيين في النهائي الذي فازت به إسبانيا عام 2008، فيما دخل تشابي الونسو وفرناندو توريس كبديلين. لكن الألماني الغربي راينر بونهوف هو اللاعب الوحيد الذي حصل على ذهبيتين لفوز منتخب بلاده باللقب في عامي 1972 و1980، لكنه لم يدخل إلى أرضية الملعب في أي من البطولتين.
(13) هو عدد اللاعبين الذين شاركوا في النهائي مرتين: فالنتين ايفانوف، فيكتور بونيدلنيك، ليف ياشين (مع الاتحاد السوفياتي عامي 1960 و1964)، فرانتس بكنباور ، اولي هونيس، سيب ماير، هانتس يورغ شفارتسنبك، هربرت فيمر (ألمانيا الغربية في عامي 1972 و1976)، برنادر دييتس (ألمانيا الغربية في عامي 1876 و1980)، توماس هاسلر، توماس هيلمر، يورغن كلينسمان، ماتياس زامر (ألمانيا في عامي 1992 حين خسرت اللقب و1996 حين توجت به).
(3) هو عدد المنتخبات اللاتي حملْنَ لقب كأس أوروبا وكأس العالم في الوقت ذاته. ألمانيا الغربية فازت بكأس أوروبا عام 1972، ثم أضافت كأس العالم عام 1974، وفرنسا توجت بكأس العالم عام 1998، ثم رفعت الكأس الأوروبية بعد عامين، وأخيراً إسبانيا التي توجت باللقب القاري عام 2008، ثم أضافت إليه اللقب العالمي في 2010. لم يفز أيّ منتخب بثلاثة ألقاب على التوالي، كانت ألمانيا الغربية الوحيدة القادرة على تحقيق هذا الأمر، لكنها خسرت نهائي 1976 أمام تشيخوسلوفاكيا.
(15) هو مجموع عدد لاعبي ألمانيا الغربية وفرنسا، الذين شاركوا في نهائي كأس أوروبا وكأس العالم. بالنسبة إلى ألمانيا الغربية (1972 كأس أوروبا و1974 كأس العالم) هم: سيب ماير، فرانتس بكنباور، هانتس يورغ شفارتسنبك، بول برايتنر، أولي هونيس، غيرد مولر. أما بالنسبة إلى فرنسا (1998 كأس العالم و2000 كأس أوروبا) هم: فابيان بارتيز، مارسيل دوسايي، بيكسنتي ليزارازو، ليليان تورام، ديدييه ديشان، يوري دجوركاييف، باتريك فييرا، زين الدين زيدان، كريستوف دوغاري.
(9) هو عدد اللاعبين الإسبان الذين خاضوا نهائي (كأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010)، وهم: إيكر كاسياس، سيرخيو راموس، كارليس بويول، خوان كابديفيا، أندريس أنييستا، تشافي هرنانديز، شيسك فابريغاس، تشابي آلونسو وفرناندو توريس.
(27) عدد اللاعبين الذين تُوجوا بلقبي كأس العالم وكأس أوروبا، وفي حال فازت إيطاليا باللقب سيرتفع العدد إلى 30، لأن الثلاثي جانلويجي بوفون، آندريا بيرلو، دانييلي دي روسي خاضوا نهائي مونديال 2006، الذي فاز به «الآزوري» على فرنسا. العدد الحالي يشمل لاعبي ألمانيا الغربية (1972 و1974) وإسبانيا (2008 و2010) وفرنسا (1998 و2000) إضافة إلى الإيطالي دينو زوف (1968 و1982) والثنائي الألماني توماس هاسلر ويورغن كلينسمان (1990 و1996).
(1) هو عدد المباراة النهائية التي اُحتكم فيها إلى ركلات الترجيح، وكان ذلك عام 1976 بين تشيخوسلوفاكيا وألمانيا الغربية (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي، وخرجت الأولى فائزة (5-3)، وكان انتونين بانينكا صاحب ركلة الترجيح الأخيرة، التي ما زالت عالقة في الأذهان بسبب الطريقة التي اعتمدها في تنفيذها.
(3) عدد المنتخبات اللاتي تمكنّ من تحويل تخلفها في النهائي إلى فوز، آخرها فرنسا في نهائي 2000 أمام إيطاليا (2-1) بالهدف الذهبي. كما حققت ألمانيا هذا الأمر أمام تشيخيا في نهائي 1996 (2-1) بالهدف الذهبي أيضاً، والاتحاد السوفياتي في نهائي أول نسخة عام 1960 ضد يوغوسلافيا (1-2) بعد التمديد. وبعد ثمانية أعوام حوّلت إيطاليا تخلفها بهدف أمام يوغوسلافيا إلى التعادل (1-1)، وجرّتها إلى مباراة معادة فاز بها «الآزوري» (2-1).
(4) هذه المرة الرابعة التي يتواجه فيها منتخبان في الدور الأول ثم النهائي، الأولى كانت في نسخة 1988 حين خسرت هولندا أمام الاتحاد السوفياتي (صفر-1)، ثم واجهته في النهائي وتغلبت عليه (2-صفر)، والثانية عام 1996 حين فازت ألمانيا على تشيخيا (2-صفر) في الدور الأول، ثم جددت الفوز عليها في النهائي (2-1) بالهدف الذهبي، والثالثة عام 2004 حين فازت اليونان على البرتغال (2-1) في الدور الأول، ثم (1- صفر) في النهائي.
(2) إنها المرة الأولى في تاريخ بطولة كأس أوروبا التي يكون فيها قائدا المنتخبين الموجودين في النهائي حارسا مرمى -بوفون وكاسياس-، والمرة الثانية في تاريخ البطولات الكبرى بعد مونديال 1934 حين كان حارسا إيطاليا جانبييرو كومبي وتشيخوسلوفاكيا فرانتسيك بلانيسكا قائدي بلادهما.
لاعبو إسبانيا في سطور
إيكر كاسياس: حارس مرمى، 31 عاماً يلعب لنادري ريال مدريد، بطل أوروبا والعالم، تصدى لكرلة جزاء سددها البرتغالي موتينيو في ربع النهائي.
سيرخيو راموس: مدافع، 26 عاماً، يلعب لنادي ريال مدريد.لاعب يمتاز بقتالية على أرض الملعب ويصعب تجاوزه، سجل إحدى ركلات فريقه الترجيحية في مرمى البرتغال على غرار التشيكي الشهير أنطونين بانينكا.
خوردي البا: مدافع، 23 عاماً يلعب لنادي فالنسيا. أحد اكتشافات الموسم في الدوري الإسباني، عاد إلى صفوف برشلونة النادي الذي ترعرع فيه بعد أن وقّع عقداً معه أول من أمس الخميس مقابل 14 مليون يورو.
ألفارو أربيلوا: مدافع، 29 عاماً يلعب لنادي ريال مدريد. ظهير أيمن، لاعب سابق في صفوف ليفربول. لا يعتبر لاعباً استعراضياً، وهو محدود فنياً، لكنه فعّال.
جيرار بيكيه: مدافع، 25 عاماً يلعب لنادي برشلونة، كانت المسؤولية مضاعفة عليه في غياب كارليس بويول لكنه أبلى بلاء حسناً.
سيرخيو بوسكيتس: لاعب وسط، 23 عاماً يلعب لنادي برشلونة. لاعب يمتاز بالذكاء التكتيكي وهو نجل حارس مرمى برشلونة سابقاً كارلوس بوسكيتس.
سيسك فابريغاس: لاعب وسط، 25 عاماً يلعب لنادي برشلونة، لاعب وسط أنيق يستطيع صناعة الفارق في أي لحظة. لعب في مركز المهاجم غير الصريح وسجل هدفين وركلة الترجيح الحاسمة في مرمى البرتغال.
أندريس أنييستا: لاعب وسط، 28 عاماً، يلعب لنادي برشلونة، يتمتع بحيوية كبيرة وتمريرات حاسمة، إضافة إلى مهارة استثنائية. قدم بطولة كبيرة حتى الآن.
تشافي هرنانديز: لاعب وسط 32 عاماً، يلعب لنادي برشلونة. صانع ألعاب يملك رؤية ثاقبة في الملعب. سريع البديهة، لم يقدم أفضل أداء له في البطولة، ويبدو منهكاً جراء موسم طويل وشاق.
دافيد سيلفا: لاعب وسط، 22 عاما، يلعب لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي واحد من أفضل لاعبي إسبانيا و«دينامو» الوسط الذي لا يمل من الحركة، سجل هدفاً في مرمى أرلندا.
تشابي ألونسو: لاعب وسط، 30 عاماً، يلعب لنادي ريال مدريد. لاعب محوري في صفوف المنتخب الإسباني، بطل الثنائية في مرمى فرنسا عندما خاض مباراته رقم 100 في صفوف منتخب بلاده.
لاعبو إيطاليا في سطور
جانلويجي بوفون: حارس مرمى، 34 عاماً يلعب لنادي يوفنتوس. حارس عملاق اختير الأفضل في مركزه في العقدين الأخيرين، منحه المدرب تشيزاري برانديلي شارة القائد خلفاً لفابيو كانافارو الذي اعتزل.
إينياسيو أباتي: مدافع، 25 عاماً يلعب لنادي ميلان. ظهير أيمن، لعب احتياطياً في هذه البطولة باستثناء مباراة واحدة.
أندريا بارزاغلي: مدافع، 30 عاماً يلعب لنادي يوفنتوس. أحد أفراد المنتخب الفائز بكأس العالم 2006، أحد أبرز لاعبي خط الدفاع يمتاز بالصلابة.
جورجيو كييليني: مدافع، 27 عاماً يلعب لنادي يوفنتوس، لعب في مركز الظهير الأيسر، وأصيب في المباراة الثالثة ضد كرواتيا وغاب عن الدور ربع النهائي ضد إنكلترا، لكنه خاض مباراة ألمانيا أساسياً.
فيديريكو بالزاريتي: مدافع، 30 عاماً يلعب لنادي باليرمو. لعب في مركز قلب الدفاع وأبلى بلاء حسناً.
دانييلي دي روسي: لاعب وسط، 28 عاماً، يلعب لنادي روما، بدأ البطولة في مركز قلب الدفاع قبل أن ينتقل إلى خط الوسط حيث شكّل مع بيرلو ثنائياً قوياً.
كلاوديو ماركيزيو: لاعب وسط، 26 عاماً يلعب لنادي يوفنتوس. يلقبه كثيرا ب«تارديلي الجديد» تيمناً بلاعب وسط منتخب إيطاليا في الثمانينات ماركو تارديلي الأنيق.
ريكاردو مونتوليفو: لاعب وسط، 27 عاماً انتقل أخيراً إلى نادي ميلان من فيورنتينا، يملك لمسات سحرية ورؤية ثاقبة في الملعب.
أندريا بيرلو: لاعب وسط، 32 عاماً، يلعب لنادي يوفنتوس. لاعب صاحب خبرة كبيرة. تخلى عنه ميلان نهاية الموسم الفائت فانضم إلى يوفنتوس وقاده إلى اللقب ليثبت الخطأ الكبير الذي ارتكبه فريقه السابق، اعتبر كثيرون أنه انتهى بعد بلوغه ال33، لكنه أثبت عكس ذلك.
ماريو بالوتيلي: مهاجم، 21 عاماً، يلعب لنادي مانشسترسيتي الإنكليزي. مهاجم مشاكس ومزاجي لكنه يملك موهبة عالية.
أنطونيو دي ناتالي: مهاجم، 34 عاماً يلعب لنادي أودينيزي، دائماً ما شارك احتياطياً لأنطونيو كاسانو أو ماريو بالوتيلي.
أنطونيو كاسانو: مهاجم، 27 عاماً يلعب لنادي ميلان. تعرض لأزمة قلبية في أيلول (سبتمبر) الماضي وخضع لجراحة ابتعد على إثرها ستة أشهر عن الملاعب قبل أن يعود في نيسان (أبريل).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.