حافظ سهم «مكة للإنشاء» على أدائه الإيجابي منذ مطلع 2012، إذ سجل نمواً تدريجياً في سعره، تخللته بعض الارتدادات، إلا أن المحصلة كانت إيجابية بنسبة بلغت 11.43 في المئة، عند المقارنة بسعر السهم نهاية العام الماضي البالغ 35 ريالاً، في مقابل 39 ريالاً نهاية تعاملات الأربعاء الماضي، فيما بلغت مكاسب السهم الأسبوع الماضي 0.78 في المئة عند المقارنة بسعر السهم نهاية الأسبوع السابق البالغ 38.70 ريال، في مقابل ارتفاع مؤشر قطاع التطوير العقاري الأسبوع الماضي بنسبة 2.38 في المئة، وصعود مؤشر السوق 1.25 في المئة، وبلغ مكرر الأرباح لسهم «مكة للإنشاء» 20.42 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح قطاع التطوير العقاري» 13.7 ضعف، بينما بلغ المكرر للسوق كله 11.88 ضعف، وبالنظر إلى أداء السهم الأسبوع الماضي، نجد ارتفاعاً في التنفيذ عليه، إذ صعدت القيمة المتداولة منه بنسبة 7.2 في المئة، إلى 17 مليون ريال، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 8 في المئة، إلى 443.3 ألف سهم، نُفذت من خلال 499 صفقة، بنسبة زيادة 8 في المئة. وارتفعت الأرباح الصافية لشركة مكة للإنشاء والتعمير للسنة المنتهية في 30/4/1433ه، إلى 323 مليون ريال، في مقابل 284 مليون ريال للعام السابق، بنسبة زيادة 14 في المئة، رفعت ربحية السهم إلى 1.96 ريال، في مقابل 1.72 ريال للعام السابق، وأعادت الشركة الزيادة في صافي الربح إلى زيادة نسب إشغال الغرف السكنية بفندق وأبراج مكة هيلتون، وارتفاع متوسط سعر بيع الغرفة، وزيادة إيرادات تأجير المحلات التجارية، وكانت مبيعات الشركة ارتفعت من 278.64 مليون ريال للسنة المنتهية في 29/4/1431ه، إلى 345.93 مليون ريال للسنة المنتهية في 30/4/1432ه، ثم صعدت المبيعات في السنة المنتهية في 30/4/1433ه إلى 389.46 مليون ريال. وتأسست شركة مكة للإنشاء والتعمير عام 1989، ويبلغ رأسمالها 1,648,162,400 ريال، موزعة على 164,816,240 سهماً، وتتركز أغراض الشركة في تعمير الأماكن المجاورة للمسجد الحرام، وامتلاك العقارات المجاورة للمسجد الحرام وتطويرها وإدارتها واستثمارها وشرائها وتأجيرها، القيام بالأعمال الهندسية اللازمة كافة للإنشاء والتعمير والصيانة وأعمال الهدم والمسح الخاصة بها.