يسود الهدوء الحذر مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان، اليوم الأحد، بعد دخول الجيش اللبناني الى المدينة، إثر اشتباكات إستمرت حتى الفجر بين تنظيمات محليّة مسلّحة. وقالت مصادر أمنية وطبية لبنانية ليونايتد برس انترناشونال إن الإشتباكات التي اندلعت منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت أدت الى سقوط 15 قتيلا و50 جريحاً على الأقل. واستعملت خلال الإشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، فيما سقط معظم القتلى والجرحى برصاص القنص. وأعلن وزير الداخلية اللبناية مروان شربل أن دوريات من الجيش بدأ الإنتشار في مناطق التوتر في منطقتي باب التبانة وجبل محسن في المدينة. وكانت القيادات السياسية والروحية في طرابلس عقدت سلسلة إجتماعات مساء أمس مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو من طرابلس، لمعالجة الوضع الأمني، كما انتقل إلى المدينة وزير الداخلية مروان شربل. يذكر أن طرابلس ثاني أكبر المدن في لبنان، قد شهدت إشتباكات في 23 و14 أيار/مايو الماضي بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.