أكد الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أنه نصير المرأة من خلال أشعاره، مشيراً إلى أن ذلك تجلى تحديداً في ديوانه الأول. جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية التي أقامها نادي تبوك الأدبي مساء الثلثاء الماضي، وشاركه فيها الشاعر علي أبوهاشم وأدارها عضو إدارة مجلس النادي عبدالرحمن الحربي. وقرأ الشاعر محمد يعقوب نصاً في تبوك بعنوان: «أول الحب»، ثم نص «غيابة الناي» و«آخر الصحو». أعقبه الشاعر علي أبوهاشم بقراءة نص: «أغنية الفساد»، ثم عاد الدور للشاعر يعقوب ليقرأ نصين «هكذا» و«مكيدة». كما قرأ أبوهاشم نصاً بعنوان: «في انتظار سعاد»، ويتحدث عن قضايا ابتزاز الفتيات. وقال الدكتور موسى العبيدان إن لغة الشاعرين عصرية وشاعرية، «وليست كلغة امرئ القيس أو الفرزدق»، مشيراً إلى أن غالبية القصائد «هيمن عليها قصر النفس وكذلك غلبت عليها الرمزية وكثرة الصور». أما رئيسة اللجنة النسائية في النادي الدكتورة عائشة الحكمي فأكدت بأن صوت الأنثى أو الخطاب الأنثوي طغى على قصائد الشاعرين. محمد يعقوب وعبدالرحمن القرني وعلي أبوهاشم في «أدبي تبوك».