يحلم عبدالعزيز الصانع (11 عاماً) كغيره من الأطفال بدخول المدرسة والتعلم وتكوين الصداقات والضحك واللعب وإمساك القلم للرسم والتلوين وكتابة عبارات مليئة بالحب والحنان. تقول والدته: «عبدالعزيز أعتبره من هدايا الرحمن لنا، وجوده وحضنه وحبه على الجميع يشعرنا بالبهجة والسعادة، وعلى رغم أنه بعد ولادته حاولت إدخاله المدرسة إلا أن مشكلاته الصحية التي يعاني منها في القلب منعته من الدخول، وكانت فترة العلاج الطويلة التي بدأ في التعافي منها خلال السنتين الأخيرتين جعلتني أمنحه فرصة للتعلم ودخول المدرسة وتحقيق أحلامه، ولكن المفاجأة معظم المدارس التي ذهبنا إليها رفضت بحجة عدم تعلمه الاهتمام الشخصي بنفسه. يتمنى عبدالعزيز حينما يكبر أن يقود السيارة ويذهب للبقالة ويتعلم التصوير، لأنه يحب التصوير والتقاط الصور لمن حوله، ومع أمنياته الكثيرة يتمنى من كل قلبه الذهاب للمدرسة وحمل الحقيبة والدخول للصف وتعلم الحروف وكيف يكتب اسمه، ليحقق أحلامه الأخرى ويصبح طبيباً في المستقبل.