يصل الى مستشفى "إيموري يونيفرسيتي هوسبيتال" في ولاية أتلانتا الأميركية اليوم السبت عامل صحة أميركي كان يعالج مصابين بفيروس "إيبولا" في غرب أفريقيا وأصيب بالعدوى، على ان يصل مصاب أميركي ثان بعد بضعة أيام. وسيوضع المريضان في وحدة صحية شديدة العزل. وفي ما يلي خمس حقائق عن ال "إيبولا" وكيفية انتشاره: 1- تعتبر الموجة الحالية للفيروس الأكبر في التاريخ، اذ تشمل ليبيريا وغينيا وسيراليون وتهدد بالانتقال الى دول أخرى، وأصابت أكثر من 1300 شخص وقتلت أكثر من 700 في العام الحالي. 2- بعض الأشخاص تمكنوا من الشفاء: مع ان معدل الوفاة مرتفع ويصل الى 90 في المائة من الإصابات، فإن مسؤولي الصحة في الدول الثلاث يقولون إن بعض الأشخاص تماثلوا للشفاء وان معدل الوفيات الحالي يبلغ 70 في المائة. وهؤلاء الناجين حصلوا على مساعدة طبية فورية وعناية خاصة للحؤول من دون إصابتهم بالجفاف على الرغم من عدم وجود علاج خاص بالفيروس نفسه. 3- من المحتمل أن يشبه ال "ايبولا" غيره من الأمراض: تقول "منظمة الصحة العالمية" إن العوارض الأولى للإصابة بفيروس "إيبولا" تشمل الحمى ووجع في الرأس وفي العضلات وصعوبة في البلع. ويصعب التمييز بين عوارض ال "إيبولا" و"الملاريا" او "التيفوئيد" او "الكوليرا". ويبدأ المصابون في المراحل الأخيرة فقط فقط بالنزف داخليا وخارجيا، وغالبا من الأنف والأذنين. 4- ال"ايبولا" ينتشر فقط عبر سوائل الجسم: لا ينتقل الفيروس في الهواء، بل عبر اتصال الأشخاص بسوائل جسم شخص مريض، التي تشمل الدم والعرق والقيء والبول والخروج واللعاب والمني، ما يعني أن انتقال المرض عبر الاتصال العرضي في مكان عام غير مرجح. 5- الخوف والجهل يجعلان الأمور اسوأ: تعرّض العاملون الصحيون والعيادات في الدول الثلاث المصابة لهجمات من سكان مذعورين يلومون من دون وجه حق الأطباء والممرضين الأجانب على نقل الفيروس الى مناطقهم. فيما نقلت بعض العائلات المصابين بالفيروس من أفرادها الى خارج المستشفيات، من بينهم امرأة في عاصمة سيراليون توفيت لاحقا. واضطرت الشرطة الى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق أشخاص هاجموا أحد مستشفيات البلاد.