عرضت 13 جهة حكومية وأهلية، فرصها الوظيفية على طلبة كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الدمام، ضمن فعاليات «يوم المهنة الثاني» والمعرض المصاحب، الذي دشنه أمس مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش. وتتضمن الفعاليات محاضرات عن المستقبل الوظيفي، والخطط المستقبلية التي تستهدف أكثر من 500 طالب وطالبة في كلية العلوم الطبية التطبيقية. ويشارك في المعرض كلٌّ من «أرامكو السعودية»، ومكتب العمل، ومستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومستشفى سعد التخصصي، والهيئة الملكية في الجبيل وينبع، وفرع وزارة الخدمة المدنية، ومستشفى الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام، ومستشفى المانع العام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة الملك عبدالله الطبية، ومدينة الملك فهد الطبية، ووزارة الدفاع، وشركة الاستشارات التعليمية في الخبر. وأكد الربيش، أن الكلية «تنفرد بتخصصات علمية على مستوى جامعات الشرق الأوسط، ومنها تخصص تقنية القلب، والمعلومات الصحية، والعلاج التنفسي، والمختبرات وصحة البيئة»، مبيناً أن الهدف من يوم المهنة هو «تعريف القطاعين الحكومي والخاص في تخصصات الكلية، وتعريف طلابها بالفرص الوظيفية المتاحة لخريجي البرامج المختلفة». وأشار إلى أن فكرة إقامة يوم المهنة على مستوى الكليات «يحقق أهدافاً أفضل، إذ تحتضن الجامعة أربعة حقول معرفية، هي: العلوم الصحية، والإنسانية والتربوية، والحاسب الآلي والإدارية، والهندسة والتقنية، وبالتالي فإن توجيه يوم المهنة لكل كلية هو أدعى للنجاح من أن تقيمه الجامعة في شكل عام»، مؤكداً أن الجامعة «ستقدم كامل الدعم والمساندة لإقامة مثل هذه الأيام». بدوره، أوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور غازي العتيبي، أن تنظيم يوم المهنة في الكلية يهدف إلى «تعريف الطالب بما تقدمه الجهات المشاركة من فرصٍ وظيفية، علاوة على تنمية وعي الطالب والتخطيط لمستقبله، من خلال إطلاعه على المميزات والحوافز التي تقدمها كل جهة». إلى ذلك، تنظم وكالة الدراسات العليا في كلية الطب في جامعة الدمام، غداً، اللقاء الثالث لخريجي الدراسات العليا، بحضور مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، وخريجين قدامى من الكلية. وقال وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب رئيس لجنة يوم الخريجين الدكتور عبد الرحمن حمود العنزي: «إن هذا اليوم يهدف إلى إعادة التواصل بين الخريجين وجامعتهم الأم، لوضع رؤى مشتركة لخدمة المجتمع، والارتقاء في مشروعات الجامعة المختلفة، وبخاصة البحث العلمي وآلية التواصل بين الخريجين، لإيجاد مساحات عمل مشتركه بينهم، لما يعود بالفائدة عليهم»، مؤكداً «فخر جامعة الدمام بجميع خريجيها، وتدعوهم لمشاركتها في هذا اليوم».