اغلق سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) جلسة ختام الاسبوع وشهر رمضان اليوم على ارتفاع بسبب عمليات شراء على اسهم منتقاة في مكون مؤشر "كويت 15" اضافة الى اسهم ذات اداء تشغيلي في القطاعات المهمة المدرجة الامر الذي ساهم في ارتفاع المؤشر العام للسوق. واتسمت الجلسة منذ البداية بهيمنة وتيرة المضاربات الى جانب التجميع على الاسهم التي تعتبر مستوياتها السعرية فرصة ليستمر المسار في تركيز المحافظ المالية النشطة صوب الاسهم دون ال100 فلس حتى قرع جرس الاغلاق بعد اغتنام بعض الاسهم المتوقع لها أن تعاود صعودها بعد انقضاء عطلة عيد الفطر. وكان لافتا في مسار الاداء استمرار الاستحواذ على الاسهم الكبيرة من جانب بعض صناع السوق لتبلغ نسبة قيمة تداولات هذه الاسهم جراء تحركاتهم حوالى 60 في المئة من اجمالي التداولات كما كان واضحا الدخول على اسهم مصرفية كانت قد اعلنت عن بيانات مالية جيدة عن اعمالها للربع الثاني من العام الحالي . وما زال الزخم تجاه أحد الاسهم الخليجية على اشده والذي بلغ الحد الاعلى في تداولات اليوم في حين شهدت بعض الاسهم الاخرى بناء مراكز من جانب اهم المحافظ المالية العاملة في السوق اضافة الى الدخول على بعض الاسهم متوسطة القيمة والمتدنية. وكما هو معتاد في فترة المزاد فقد كانت السمة السائدة هي ارتفاع وتيرة التعديل على المستويات السعرية لبعض الاسهم ولكن جاءت هذا اليوم لتجميل اغلاقات الشهر وليصبغ الاداء باللون الأخضر. وكان السوق قد شهد ارتفاعا في مؤشره السعري بلغ 12.52 نقطة ليغلق عند مستوى 7130.8 نقطة فيما بلغت القيمة النقدية حوالى 13.19 مليون دينار تمت عبر 2316 صفقة بكمية اسهم بلغت 96.9 مليون سهم.