على رغم وصول القطاعات الحكومية كافة إلى نهاية فترات عملها الرسمية قبل إجازة عيد الفطر المبارك، واقتراب انطلاق فعاليات المسابقات الكروية التي تبدأ بمباراة كأس السوبر التي تجمع بطل الدوري النصر بنظيره الشباب حامل كأس خادم الحرمين الشريفين في السابع من آب (أغسطس)، إلا أن هوية الناقل الرسمي للمنافسات السعودية لا تزال مجهولة. إذ تتنافس القنوات السعودية الرياضية ومجموعة «إم بي سي» إضافة إلى قنوات «لاين سبورت»، على الفوز بكعكة النقل التلفزيوني للأعوام المقبلة، من دون أن تتضح الصورة حتى الساعة عن هوية الفائز بحقوق النقل، وسط السباق الغامض أعلنت مجموعة «إم بي سي» في بيان صحافي لها أمس، عن توقيعها اتفاق تعاون حصري مع «العالمية» الشركة المتخصصة في الإنتاج الرياضي. الاتفاق يعكس بحسب البيان «الجاهزية التامة لتوفير تغطيات رياضية وكروية محلية بمواصفات عالمية»، وكانت مراسم التوقيع شهدت وجود المشرف العام على مجموعة MBC علي الحديثي والمدير العام ل«العالمية» سلطان عبدالله المحيسن. وكان بيان ال«إم بي سي» علّق التوقيع بالتأكيد على أن «المجموعة وضعت إمكاناتها الإنتاجية والفنية والتسويقية واللوجستية كافة، إلى جانب خبرة طواقم العالمية المتخصّصة في البث الرياضي المباشر وملحقاته في خدمة عشّاق الرياضة وجمهور الكرة في السعودية، الذين سيتمتعون بمشاهدة رياضية فريدة، تضاهي في جودتها البصرية والسمعية نظيراتها في المباريات الدولية والمحافل الرياضية العالمية»، من دون أن يأت البيان على فرص المجموعة بالفوز بحقوق بث المسابقات.
