أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أنها تابعت الحالات الإنسانية التي ظهرت على صفحة هموم الناس في صحيفة «الحياة»، وأنها ساعدت بعضها، ووجدت أن جزءاً منها تم صرف مساعدات سابقة له، لافتة إلى أن بعض الحالات لم تجد أثراً لأصحابها. وأوضح بيان للوزارة باسم مدير العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي محمد العاصمي (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أنه إشارة إلى ما نشر في الصحيفة بتاريخ 7/4/1433ه، بعنوان (حاتم معوق وأعمى والتشوهات الخلقية تزيد حالته سوءاً)، نفيدكم بأنه بعد التأكد من الحالة من الجهات المختصة في الوزارة، اتضح أن والد الطفل المعوق موظف بمرتب شهري 4300 ريال، ويعول أفراد أسرته المكونة من تسعة أفراد، وأن لديه طفلين معوقين وتصرف لهما إعانة شهرية من الوزارة بمبلغ 1600 ريال، وسبق أن صرفت له مساعدة مقطوعة من الضمان الاجتماعي بمبلغ 30 ألف ريال عام 1430ه. وعن الحالة التي ظهرت بعنوان: (لا تجد فطوراً لطفليها أحياناً... الظروف تتكالب على أم فهد بعد وفاة زوجها)، قال: «إنه بمجرد اطلاع وزير الشؤون الاجتماعية على حالة المواطنة أصدر توجيهاته للجهة المختصة في الوزارة بدرس وضعها، وتقديم المساعدة الممكنة لها على وجه السرعة للتخفيف من معاناتها»، لافتاً إلى أن الوزارة لم تستطع التواصل مع المواطنة بعد الوصول إلى هاتفها النقال لأنه خارج الخدمة، وعنوان إقامتها مجهول، وأن الوزارة تهتم بكل الحالات الإنسانية التي تنشر في أنحاء المملكة.
