أعلنت اللجنة المنظمة للأوسكار مع نهاية نسخته ال82 العام الماضي أن الممثل الأميركي إيدي ميرفي سيتولى مهمة تقديم النسخة المقبلة من المهرجان قبل أن تؤكد أن زميله ومنتج فيلمه الأخير الممثل برات رنتر سيشاركه الدور، وسارت الأمور بالشكل الطبيعي، إذ بدأ التحضير للحفلة لكن المتابعين فوجئوا بتغيير الترتيبات. رفض ميرفي تقديم الحفلة بعد أن قرر المنظمون الاستغناء عن زميله رنتر الذي اتهمته وسائل إعلامية بتوجيه عبارات عنصرية تجاه «الشواذ» في أميركا خلال مؤتمر صحافي سبق إطلاق فيلمه الأخيرة «تاور هيست»، وهو ما علق عليه مدير أكاديمية الأوسكار بالقول: «أدرك ما يشعر به ميرفي بعد خسارته صديقه المبدع رنتر وأتمنى له التوفيق في مسيرته الفنية». وبشكل سريع أعلن منتجو الحفلة اختيارهم للممثل الكوميدي بيلي كرستل، والذي قدم الحفلة في 8 مرات سابقة، حضور كرستل البارز من خلال موقع التواصل اجتماعية مختلفة وقربه من الجماهير طوال الأعوام الماضية لعب دوراً مهماً في الاختيار، بحسب تقرير أعدته صحيفة «مراسل هوليوود» الإلكترونية، ذكرت فيه أن النجم الكوميدي كان يتواصل بشكل مميز مع متابعيه ويحظى باهتمام كبير، ما دفع المنتجين لاختياره رغبة في تعويض خسارتهم الأخيرة لميرفي، وعلى رغم أن كرستيل لم يكن مشاركا في «تويتر»، إلا أنه اشترك أخيراً وبدأ في حملة تسويق الحفلة بشكل سريع عبر تغريدات متتالية تشرح تفاصيل الليلة المنتظرة وهي الخطوة التي جاءت بناء على طلب المنظمين، بحسب ما توقعت الصحيفة.