سجّل «بنك الكويت الوطني»، البنك الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية بلغت 1.086 بليون دولار العام الماضي، مقارنة ب 1.083 بليون العام السابق. وارتفعت موجودات البنك الإجمالية 5.6 في المئة إلى 48.9 بليون دولار، وزادت حقوق مساهميه 4.5 في المئة إلى 7.8 بليون دولار. وواصلت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي محفظة القروض لدى البنك انخفاضها لتصل إلى 1.55 في المئة العام الماضي، مقارنة ب 1.65 في المئة عام 2010، في حين ارتفعت نسبة التغطية من 208.7 في المئة إلى 243 في المئة. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك الكويت الوطني» إبراهيم دبدوب إن النتائج القوية تعكس متانة وضع البنك المالي وجودة أصوله المرتفعة وقدرته على مواجهة التحديات. وشدّد على أن «كل الأرباح المعلنة جاءت نتيجة النشاط التشغيلي الحقيقي، إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية 8.4 في المئة إلى 1.939 بليون دولار عام 2011، ما يؤكد قوة نموذج أعمالنا وإستراتيجيتنا الناجحة». وفي ما خص التوزيعات، قرّر مجلس إدارة البنك توصية الجمعية العامة توزيع أرباح نقدية بواقع 40 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي 40 فلساً للسهم الواحد) وأسهم منحة بواقع عشرة في المئة (أي 10 أسهم عن كل مئة سهم) للمساهمين المقيدين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة. ويحتفظ «بنك الكويت الوطني» بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط من وكالات التصنيف العالمية «موديز» و «ستاندارد أند بورز» و «فيتش».
