بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض أمس مع رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كامرون مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى آفاق العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وكان المكتب الإعلامي التابع لكامرون أعلن - بحسب وكالة الأنباء الفرنسية - أن الزيارة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين في العالم. وأشار إلى أن السعودية «تتمتع بنفوذ لا مثيل له في المنطقة والعالم الإسلامي». وأضاف أن السعودية هي الشريك التجاري الأكبر لبريطانيا في الشرق الأوسط مع مبادلات يبلغ حجمها السنوي 15 بليون جنيه إسترليني. وتبلغ استثمارات السعوديين في بريطانيا أكثر 62 بليون جنيه. وذكر أن بريطانيا ملتزمة بعلاقاتها الطويلة الأمد مع السعودية كشريك أساسي. مشيراً إلى أن البلدين «يؤيدان بشكل فاعل جهود الجامعة العربية لوقف القتل والقمع في سورية». وكان الأسبوع الماضي شهد ديبلوماسية سعودية نشطة بدأت بإرسال خادم الحرمين الشريفين رسائل خطية إلى أمير قطر وملك البحرين وأمير الكويت ورئيس الامارات. كما سلم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما تتعلق بالعلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة. كامرون يبحث مع خادم الحرمين سبل دعم العلاقات والتطوّرات الدولية