تحولت جادة سوق عكاظ التي تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار على إنشائها والإشراف عليها خلال فعاليات السوق، إلى معرض للحرف اليدوية والمهن الشعبية التقليدية، وسط الأهازيج التي يشدو بها الباعة للترغيب في سلعهم. وتشمل المعروضات حرف ومهن تقطير الورد وغزل الصوف، وتطريز الفرو والصابغ والمشغولات الفضية وصناعة الأسلحة، مثل: الرماح والخناجر والسيوف والخرازة ومناحل العسل وصناعة الفخار وصناعة السعف ودباغة الجلود والمجبر والمزين والحجام وصناعة السبح والسقا وتبييض النحاس، وتصنيع الشداد والعطارة، وحرث الأرض والمنجد والقطان ومواد البناء وصناعة الطوب وتشذيب حجر المرو وغيرها، إضافة إلى الحرف والمهن النسائية التي يضمها السوق وتشمل غزل الصوف ونقش الحناء وعمل الكحل والسدو والكتاب وسعف النخيل والتطريز والحياكة اليدوية والمقينة والخبز على الصاج والأكلات التراثية والأهازيج الشعبية للعروس وصباغة الملابس. وفي السياق ذاته، يعد 80 باحثاً وباحثة دراسة إحصائية عن سوق عكاظ، تتناول التعرف على أعداد الزوار وخصائصهم، والأثر الاقتصادي للسوق في ظل تنامي الإقبال عليه عاماً بعد آخر. ويهتم الباحثون المكلفون من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار، بدراسة انعكاس هذا الإقبال على تنمية المنطقة، مع تقويم الزوار للمهرجان السياحي، من خلال استطلاع آرائهم في شأن الموقع ومستوى الأسعار والأنشطة المنظمة، مع إعداد تقرير إحصائي بعد انتهاء فترة السوق.