استخرجت فرق الدفاع المدني في محافظة الأحساء، صباح أمس، جثة سيدة سعودية (في العقد الثالث من العمر)، من خزان مياه، داخل منزلها في قرية القارة، يُرجح أنها ألقت نفسها فيه، لإنهاء حياتها. وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري، في تصريح صحافي، أن «الدفاع المدني، أحالت القضية إلى مركز شرطة الجفر، للتحقيق فيها»، مضيفاً أن «ذوي المرأة أفادوا أنها تعاني من اضطرابات نفسية، وقد حاولت الانتحار في أوقات سابقة». إلى ذلك، كادت مدفأة أن تودي بحياة عائلة، بعد أن تسببت مساء أول من أمس، في نشوب حريق، داخل غرفة في أحد المنازل الواقعة في حي السليمانية، في مدينة حفر الباطن. وهرع فريق الإطفاء من وحدة السليمانية، إلى الموقع فور تلقي وصول بلاغ إلى غرفة عمليات الدفاع المدني الرئيسة. فيما تولى فريق القطع الكهربائي التابع للشركة السعودية للكهرباء، قطع التيار عن المنزل. وأُخمدت النيران بلا إصابات جسدية. فيما اقتصرت الخسائر على الخسائر المادية «البسيطة». بدوره، أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري، أن «غرفة العمليات تلقت في ال11 من مساء الأربعاء، بلاغاً عن نشوب حريق داخل غرفة مساحتها 20 متراً مربعاً، ضمن منزل مكون من دور واحد، بسبب مدفئة تعمل على «الكيروسين»، وتمت السيطرة على الحريق كلياً، من دون وقوع إصابات». يُشار إلى أن مديرية الدفاع المدني، تُحذر سنوياً، قبيل دخول فصل الشتاء، من «مخاطر التدفئة بالحطب، أو الفحم في الأماكن المغلقة، ما يتسبب في انبعاث غاز أول أكسيد الكربون الخانق، وكذلك التدفئة بالأجهزة المعتمدة على «الكيروسين»، التي قد تتسبب في الاختناق، أو الحريق، إذا أسيئ استعمالها، أو كانت قريبة من متناول الأطفال». وشددت على أهمية «التعامل المسؤول مع أجهزة التدفئة الكهربائية، والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة، وكذلك الأحمال الكهربائية».
