فاز تيار القدس بمعظم مقاعد الهيئة الإدارية لرابطة الكتّاب والأدباء الأردنيين. أما الفائزون السبعة فهم سعود قبيلات رئيساً (230 صوتاً)، هاشم غرايبة (227 صوتاً)، محمد عبيدالله (213)، وجعفر العقيلي (197)، حكمت النوايسة (189)، مها العتوم (186) وعليان عليان (167). وفاز ثلاثة من التجمع الديموقراطي هم: فخري صالح (191 صوتاً)، غسان عبدالخالق (171) وحصل زياد أبو لبن على 166 صوتاً، والمقعد الحادي عشر تعادل فيه محمد مقدادي مرشح رئاسة الائتلاف وهدى الفاخوري وقد تنازلت بعد مفاوضات للمقدادي، وتكون الفاخوري الاحتياط الأول. وبلغت الأصوات 437 من أصل 480 عضواً سددوا اشتراكاتهم علماً أن أعضاء الهيئة العامة يبلغون 700. وشهدت الانتخابات تنافساً شديداً بين المرشحين الذين وصل عددهم الى 37 مرشحاً يمثلون ثلاث كتل، هي: كتلة التجمع الديموقراطي ومرشحها الناقد فخري صالح، وكتلة تيار القدس ومرشحها القاص سعود قبيلات، وكتلة الائتلاف الثقافي ومرشحها الشاعر محمد مقدادي. ووصفت انتخابات رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين التي أقيمت في مجمع النقابات بالأكثر ضراوة وشراسة. وفي أول تصريح عقب فرز الأصوات قال مقرر لجنة الحريات في الرابطة عبدالله حموده ان الحملة لإغلاق دائرة المطبوعات «ستستمر حتى يتم تحويل الدائرة الى مركز معلومات وليس لمنع الكتب وسجن الكتاب واعدام الإبداع». وكانت الرابطة بدأت حملة واسعة تطالب بها بإغلاق دائرة المطبوعات والنشر على خلفية منع الكتب ورفع قضايا بحق الكتاب والأدباء. وتعتبر رابطة الكتّاب الممثل الوحيد للجسم الثقافي للأدباء والكتّاب في الأردن وخارجه، وهي عضو في اتحاد الكتّاب والأدباء العرب واتحاد الكتّاب والأدباء العالميين.
