سجلت وسائط الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي facebook وtwitter وyoutube، حضوراً لافتاً في المشاعر المقدسة، عقب تدشين إمارة منطقة مكةالمكرمة حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» لموسم الحج الحالي. ورغم حداثة التجربة لشبكات التواصل الاجتماعي بشأن الحملة للمرة الأولى هذا العام، إلا أن صفحاتها وحساباتها عبر تلك المواقع أسهمت في رفع توعية الراغبين في أداء الفريضة، وحظيت بمتابعة 2117 شخصاً و200 تغريدة بثت عبر موقع «تويتر»، إذ سجلت الأخبار الخاصة بالحملة خلال تلك الفترة 36200 قارئ ومتابع على صفحة «الفيسبوك»، كما سجلت الصفحة معدل 103 تفاعلات وتعليقات يومياً، ومعدل 1117 قارئاً متابعاً يومياً»، وفقاً لتصريحات صحافية لوكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة والمشرف على حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وقال: «إن عدد المعجبين بالصفحة وصل إلى 133 معجباً، منهم 68 من السعودية، وأربعة من مصر، وواحد من بريطانيا، ومثله من أميركا والأردن والجزائر، مشيراً إلى أن شريحة متابعي وقراء الصفحة مثلت فيهم نسبة الذكور 72 في المئة و27 في المئة إناث، كما أن 38 في المئة من شريحة القراء والمتابعين كانوا من الفئة العمرية بين 25 و34 عاماً، و16 في المئة من الفئة العمرية بين 35 و44 عاماً. وأضاف: «قررنا الاستفادة هذا العام من وسائط الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التواصل مع الراغبين في أداء النسك، عبر بث رسائل توعوية إعلامية تسهم في خلق حوار تفاعلي، يساعد في تعزيز أهداف الحملة، فضلا عن متابعة تقارير الجهات الحكومية ذات العلاقة بموسم الحج». وذكر الخضيري أن البيانات التي حصلت عليها الحملة من إدارة موقع facebook بينت أن الصفحة حققت خلال الفترة من 30 أيلول (سبتمبر) إلى 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 نتائج وصفها ب«القياسية»، بالنظر إلى قصر الفترة الزمنية (حوالى شهر تقريباً)، لافتاً إلى أن عدد المتابعين والقراء الذين زاروا الصفحة على الرابط: facebook.com/HajCamp، واطلعوا على الأخبار الخاصة بالحملة خلال تلك الفترة بلغ 36200 شخص. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، أن الإحصاءات الخاصة بحساب الحملة على موقع youtube على الرابط: Youtube.com/hajjcampaign سجلت مشاهدة 1714 شخصاً لإعلانات الحملات عبر القناة الخاصة والروابط الموجودة. ونبه إلى أن الباحثين على محرك بحث google نفذوا 100 ألف محاولة بحث عن أخبار الحملة، مشيراً إلى أن الباحث على الموقع سيجد لدى بحثه عن مسمى «الحملة» نحو 200 صفحة عنها. وحول سبب توجه إدارة «الحملة» إلى الاستفادة من «الإعلام الجديد» ومواقع «التواصل الاجتماعي» في هذا العام، شدد المشرف عليها على أن حملته حرصت على المزج بين الإعلام التقليدي والجديد، لضمان التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور داخل المملكة وخارجها، ملمحاً إلى توصل فريق العمل المكلف بتنفيذ حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» بعد درس معمق إلى تحديد أفضل وسائل الاتصال المتاحة للتواصل مع الجمهور، وإعداد خطة عملها قبل بداية موسم الحج وأثناءه وبعده، وأظهرت أهمية الاستفادة من وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي لبث الرسائل التوعوية والأخبار المرتبطة بموسم الحج. وشدد الخضيري على أهمية شبكة الإنترنت كون نسبة كبيرة من مستخدميها سواء في السعودية أو خارجها، يقرؤون الأخبار عبر المواقع الإلكترونية، وكانت السهولة والملاءمة هما المحفزان على ذلك، عطفاًَ على إمكان تصفح الأخبار بسهولة وإيجاد ما يناسبهم، لاسيما أن الأخبار تكون محدثة ومجانية عبر الإنترنت، ويمكن الوصول إليها في أي وقت، إلى جانب تنوع المحتوى. وأفاد أن الحملة شكلت فريق عمل مختصاً مهمته العمل على تعزيز التواصل إعلامياً مع الجمهور عبر وسائط «الإعلام الجديد» (facebook، وtwitter وYouTube)، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون، والإذاعة، والصحف الورقية وغيرها. وأردف: «وجهت الحملة رسائلها التوعوية عبر وسائل الإعلام التقليدية لتوعية المواطنين والمقيمين حول التعليمات والسلوكيات الواجب عليهم الالتزام بها، والتحذير من ارتكاب المخالفات، والاستفادة من الوسائل الدعائية والإعلانية المختلفة في الشوارع والميادين العامة، وتوزيع المطبوعات والنشرات التوعوية»، مستطرداً أن الحملة استفادت من الوسائل التقليدية والجديدة في بث توجيه رسائلها التوعوية. ولفت إلى أن عملية التواصل مع وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها تأتي انطلاقاً من إدراك القائمين على الحملة للدور الحيوي لهذه الوسائل مجتمعة في توعية الحجاج حول الظواهر السالبة في الحج، والحد منها. ... إبراز جهود الحكومة السعودية أحد أهم أهداف «الحملة»