الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة    الأخضر يواصل استعداداته لمواجهتي باكستان والأردن    ولي العهد يتوج فريق الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 2023 – 2024    الإعلان عن إطلاق معرض جدة للتصميم الداخلي والأثاث    مدينة الحجاج "بحالة عمار" تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    الاتحاد الأوروبي يرحب بمقترح "واقعي" لوقف النار في غزة    الأمم المتحدة تحذر من خطر تعرض ملايين السودانيين للمجاعة    مدينة الحجاج بحالة عمار تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    أسعار النفط تتراجع قبيل اجتماع "أوبك+"    200 دولة في العالم و66 قناة تلفزيونية نقلت نهائي كأس الملك    جمعية لياقة تستقبل وفد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بعرعر    سفير المملكة لدى اليابان: العلاقات السعودية اليابانية خلال السبعين السنة القادمة ستكون أكثر أهمية    جامعة الطائف تقفز 300 مرتبة في تصنيف RUR العالمي    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق خدمة (المرشد التوعوي الرقمي)    استقبال الحجاج عبر منفذ البطحاء بالمنطقة الشرقية    انجاز جديد لميتروفيتش بعد هدفه في كأس الملك    بمتابعة وإشراف أمير تبوك.. مدينة الحجاج ب«حالة عمار» تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن    ركلات الترجيح تمنح الهلال لقب كأس الملك على حساب النصر    بونو يُبكّي رونالدو بْزَّاف    موعد مباراة ريال مدريد وبورسيا دورتموند اليوم في نهائي دوري أبطال أوروبا    "أرامكو" ضمن أكثر 100 شركة تأثيراً في العالم    رصد 8.9 ألف إعلان عقاري مخالف بمايو    تدريب 45 شاباً وفتاة على الحِرَف التراثية بالقطيف    الإبراهيم يبحث بإيطاليا فرص الاستثمار بالمملكة    "كروم" يتيح التصفح بطريقة صورة داخل صورة    ضبط مقيمين من الجنسية المصرية بمكة لترويجهما حملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال    اختتام ناجح للمعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2024    ثانوية «ابن حزم» تحتفل بخريجيها    ترمب: محاكمتي في نيويورك «الأكثر جنوناً»    ضبط مواطنين في حائل لترويجهما مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقوم بزيارة تفقدية    مشرف «سلمان للإغاثة»: 129 مليار دولار حجم المساعدات السعودية ل169 دولة في 28 عاماً    وكيل إمارة حائل يرأس اجتماع متابعة مكافحة سوسة النخيل الحمراء    خلافات أمريكية - صينية حول تايوان    «الجمارك»: إحباط تهريب 6.51 مليون حبة كبتاغون في منفذ البطحاء    خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والنبوي    رياح مثيرة للأتربة والغبار على مكة والمدينة    5 مبتعثات يتميّزن علمياً بجامعات النخبة    وزير الداخلية يدشن مشاريع أمنية بعسير    "سامسونغ" تستعد لطرح أول خاتم ذكي    ترقية 1699 فرداً من منسوبي "الجوازات"    المملكة ضيف شرف معرض بكين للكتاب    توجيه أئمة الحرمين بتقليل التلاوة ب"الحج"    أطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ    الرياضة المسائية أفضل صحياً لمرضى للسمنة    ثانوية ابن باز بعرعر تحتفي بتخريج أول دفعة مسارات الثانوية العامة    الخريف لمبتعثي هولندا: تنمية القدرات البشرية لمواكبة وظائف المستقبل    وزير الداخلية للقيادات الأمنية بجازان: جهودكم عززت الأمن في المنطقة    الأمير فهد بن سلطان: حضوري حفل التخرُّج من أعظم اللحظات في حياتي العملية    «الدراسات الأدبية» من التقويم المستمر إلى الاختبار النهائي !    كيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة ؟    5 أطعمة غنية بالكربوهيدرات    المملكة تستضيف الاجتماع السنوي ال13 لمجلس البحوث العالمي العام القادم    كيف نحقق السعادة ؟    المعنى في «بطن» الكاتب !    تشجيع المتضررين لرفع قضايا ضد الشركات العالمية    عبدالعزيز بن سعود يلتقي عدداً من المواطنين من أهالي عسير    أمير القصيم يكرم 7 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصف الوسط الصحافي بأنه لا يشرّف الهلاليين والاتحاديين . عثمان مالي: الشمراني عنصري ... وجستنيه مخطئ ... وخلف متعصب
نشر في الحياة يوم 25 - 11 - 2006

رفض الكاتب الرياضي عثمان ابو بكر مالي الحديث عن دخوله ضمن خندق رئيس الاتحاد منصور البلوي، مؤكداً ان حدوث ذلك سيجعله يرمي قلمه في سلة المهملات.
ودعا مالي الكاتب الاتحادي نبيه ساعاتي إلى عدم الخوض في الأحاديث عن رفاق دربه في العشق الأصفر، مطالباً إياه بعدم قذف الاتحاديين طالما أن بيته من زجاج.
وأشار ابوبكر مالي إلى انه يملك الكثير من الملفات التي تسجل ضد رئيس القسم الرياضي في جريدة الشرق الأوسط خلف ملفي، الذي طالبه الضيف بالتزام الحيادية التي يطالب بها دائماً عندما يظهر أمام المشاهدين والجماهير الرياضية.
جاءت تلك الردود خلال الحوار الذي أجرته"الحياة"معه... فإلى الحوار
دعنا نبدأ بالحديث عن ميولك الاتحادية على رغم وحداويتك الجغرافية، كيف تجمع بينهما؟
- لا أعرف كيف تريد أن تجمع بينهما، في الواقع جغرافيتي مكية ولكن ميولي رياضية عامة، قد تكون ميولي مكية بالدرجة الأولى قبل أي شيء آخر، كل ما ينتمى إلى مكة أميل إليه بالدرجة الاولى قبل أي شئ آخر.
هناك اتهام موجه لك بأن ما تكتبه في صحيفة المدينة مختلف تماماً عما تكتبه في الرياضي؟
- إذا كان هذا الاتهام صحيح فهذه ميزة، لأنني أعتقد أن الكاتب الجيد هو الذي دائماً يلتزم بسياسة الصحيفة وتوجهها، وما أفترضه أن لكل صحيفة سياستها وتوجهها، الكاتب الجيد هو من يلتزم بهذه السياسة وهذا التوجه، من غير أن يتخلى أو يخرج عن المبادئ الخاصة به، وإذا كان هذا صحيحاً فهي ميزة تحسب لي، وليس اتهاماً يحسب علي.
هناك من يقول أننا افتقدنا شخصية أبي صهيب، كنا نقرأ له كتابات عامة ولكنه عندما كتب في الرياضي أصبح موضوعه الرئيسي الأسبوعي ضد الهلال؟
- من يقول ذلك عني لم يتابعني منذ عامين من خلال الكتابة اليومية في عالم الرياضة، المنهج الذي التزمت به طوال عامين من الكتابة اليومية التي بدأت به مع عادل عصام الدين هو المنهج ذاته، ربما الكتابة اليومية فرضت علي أن أتناول بعض المواضيع الوقتية أولاً بأول، على غير ما كنت عليه عندما كنت أكتب أسبوعياً في المدينة أو في الرياضية.
هناك من يقول إن مالي كان كاتباً مستقلاً طوال تاريخه مع الإدارات الاتحادية، لكنه تحول في الإدارة الحالية إلى خندق رئيس الاتحاد؟
- أقول وبكل وضوح إذا وجدت نفسى شخصياً في خندق الشخص في أي إدارة اتحادية، ففي اليوم التالي مباشرة سأكسر قلمي وأرمي به في سلة المهملات، الموقف الذي لم أتخل عنه أنني لن أكن في أي يوم من الأيام تابعاً لشخص مهما كان، الاستقلالية أهم ميزة تميزني أمام نفسي وليس أمام الآخرين، فطوال الإدارات السابقة كنت أنتقد الشخص صباحاً والتقى به مساء، والسبب أنني لم أنتقد في يوم من الأيام نقداً شخصياً، فانا انتقد البلوي صباحاً والتقى به مساء، وربما لا يعرف الكثيرون أنني لم التقه وجهاً لوجه منذ عام، وأنا أنتقد الصنيع صباحاً والتقي بها مساء، والدليل أيضاً الإدارة الاتحادية رفعت شكوى ضدي في الفترة الحالية، إدارة احمد مسعود رفعت شكوى رسميه ضدي.
التقينا نبيه ساعاتي في"الحياة"، وقال إن الاعلام الاتحادي يقع تحت سيطرة رئيس الاتحاد منصور البلوي...كأحد صحافيي الاتحاد البارزين، كيف ترى هذا الاتهام؟
- نبيه ساعاتي عمم، وأنا أقول إنه كان مخطئاً جداً في هذا التعميم، وعن نفسي أقول إنه لم يحدث أن التجأت إلى إدارة نادي الاتحاد اطلب منصباً أو اطلب مصلحة في مقابل أن أرفع قلمي عن نقدها، ربما الخط الذي يسير فيه ساعاتي والموقع الذي يحتله الآن في المعارضة، ولو أن الإدارة الاتحادية استجابت قبل فترة للوساطات التي كانت تهدف إلى إعادة المياه إلى مجاريها بين إدارة الاتحاد ونبيه ساعاتي لما كان الآن في موقعه، وأقول بصراحة ووضوح بين نبيه ساعاتي والبلوي مقايضة في مقابل أن يحصل نبيه ساعاتي على منصب في فريق كرة القدم، هذه حادثة مسجلة ربما لا يستطيع نبيه أن يأتي بحوادث مثل هذه مسجلة على بعض الذين أتهمهم، وأقول وأنا أرفع رأسي على الأقل إنه لا يستطيع أن يأتي بمثل هذه الحادثة أو قريب منها أو أي شيء من هذا القبيل على عثمان أبو بكر مالي، وبالتالي كان الأولى بنبيه ألا يقذف زملاءه بالحجارة وهو بيته من زجاج.
هل تقصد أن نبيه كان يهدف للحصول على منصب ولم يكن انتقاده صحيحاً؟
- لا أقول إنه كان يهدف من هذا النقد إلى منصب، لكن هو اتهم الآخرين بما ليس فيهم ونسي ما هو فيه.
ولعلمك فإن عدنان اعتذر لي شخصياً في حينه، في اجتماع خاص في حضور منصور البلوي والزميل جمال عارف، بل وقبلت اعتذاره وتفهمت مبرراته، وقبلها رفضت الرد عليه في المطبوعة نفسها، بعد أن لاحقوني وأصروا على الرد، ثم طلبت منهم أسئلة مكتوبة، وتأكدت أن الهدف منها عمل فتنة بين الصحافيين، فكان ردي عليهم أن أسئلتهم ليست عملاً صحافياً، ولا تليق بصحافي يحترم مهنته ونفسه.
اتهمت في إحدى مقالاتك الزميل خلف ملفي بادعاء المهنية، هل ما زلت عند رأيك؟
- بالتأكيد ولدي الكثير من الأمثلة التي تثبت ذلك.
مثل؟
- على سبيل المثال ابسط الأمور التي يمكن أن أدلل بها هي الحيادية التي يتحدث عنها خلف، فهو يتحدث عن الحيادية، وهذه الحيادية لا نراها في الأمور التي تتعلق ببعض الأندية، أنا أعطيك مثالين، أولهما حادثة القزع التي لم يكتب أحد عنها في الصحافة الرياضية كما كتب خلف ملفي، وكانت الأمثلة التي يضربها دائماً عن لاعبي الاتحاد وعن محمد نور تحديداً، وعندما ظهر القزع على رأس بعض لاعبي الهلال اختفى قلمه، وعندما ارتدى بعض لاعبي الهلال القبعة المكسيكية التي تحتوي على إعلان أو إشهار أو دعاية سمها كما تشاء للدخان في الخارج اختفى قلمه، المثال الثاني في منافسات الدوري خلال هذه الأسابيع، عندما يتصدر الهلال الدوري مثلاً بفارق الأهداف عن الفرق الأخرى تخرج عناوين الصفحات التي يشرف عليها، وتقول:"الهلال يتصدر الدوري السعودي"، وعندما يتصدر فريق آخر الدوري بفارق الأهداف عن الهلال ويكون الهلالي الثاني يخرج العنوان على سبيل المثال"الشباب والهلال يتصدران الدوري"، إذاً أين الحيادية؟ والواقع انني احتفظ بملفات لكثير مما يطرح في الصحف، وهذا لعلمك ليس فقط في عالم الرياضة وإنما من قبل في الاقتصادية.
هل تقصد أنه لم يكن حيادياً في الاقتصادية وفي عالم الرياضة، أي في كليهما؟
- ربما كان مهنياً إلى حد كبير في الاقتصادية، لكنه عندما خرج من مكتبه في الاقتصادية ربما خلع معطف الحيادية في ذلك المكتب، وأتمنى أن يكون هناك من يتحصل عليه ويعيده إلى خلف ملفي لأن بدايات خلف كما نعرف جميعاً كانت في الواقع تبشر بمهنية كبيرة، لكنني أعتقد أنه ربما للقيادة التي يسير معها في تلك الفترة دور في ذلك، وعندما أصبح القائد ربما فقد كثيراً مما كنا ننتظره منه.
قلت إنك تتابع الوسط الصحافي بكثافة، وإن لديك العديد من الشواهد... كيف ترى الحالة الصحافية؟ خصوصاً ما يحدث بين الهلال والاتحاد وما تداولته الصحافة بشأنهما؟
- بصراحة وباختصار لا تشرف.
لا تشرف مَنْ تحديداً؟
- الطرفان... لا تشرف لا الاتحاد ولا الهلال.
هل ما زلت متحمساً لاستمرار منصور البلوي؟
- أنا أقول مقولة مقتنع بها تماماً، من يحب مصلحة الاتحاد ويحب مصلحة الرياضة عموماً يجب ألا يطالب البلوي بأن يترك رئاسة الاتحاد.
البعض يتساءل، ويقول إن إخفاق الاتحاد في"الآسيوية"لم يجد الصدى الإعلامي المتوقع، والبعض أيضاً يقول إن صوتك خفت بعد الخروج الآسيوي؟
- وجهة نظري طرحتها كتابياً وصحافياً وفضائياً، وقلت رأيي بصراحة، وأنه كان خروجاً غير مأسوف عليه، مع العلم أنني بدأت أقول هذا الرأي منذ عودة الفريق من مشاركته في نهائي بطولة العالم الثانية للأندية، و"الرياضي"و"المدينة"موجودتان، وكتبت الكثير من المقالات، ومن ضمنها مقال في"الرياضي"بعنوان:"ارحلوا"للذين يعتقدون انه لا يمكن انتقاد البلوي أو إدارة الاتحاد في جريدة"الرياضي"، وكان لهذا المقال صدى كبير حيث قلت فيه إذا كانت الإدارة الاتحادية غير قادرة على تعديل المسار وغير قادرة على أن تعيد الفريق فإن عليها أن ترحل، لأن ذلك سيكون إنجازاً لها بدلاً من استمراريتها ومواصلة الإخفاق، وبالمناسبة، منذ أكثر من شهر لم ألتق أو أتحدث إلى منصور البلوي، وآخر مرة زرته في رمضان، وتلك الزيارة كانت بعد عام كامل، والتي قبلها كانت في المعايدة السنوية في النادي، حتى معايدة هذا العام لم أحضرها، ولم يسأل عني، وهذا ينفي ما يشاع عن أن كل الصحافيين في فلكه، وأنه يعمل على أن يحتوي الجميع.
ما رأيك في وضع الفريق الكروي؟
- قبل أن أتحدث عن الفريق الكروي، أحب أن اقول إن الذين يتحدثون عن عدم وجود صدى، أو عن الخسارة الاتحادية والأوضاع الاتحادية، لأنه للاسف حالياً لا توجد صحافة اتحادية، أين هي الصحافة الاتحادية في الوقت الراهن، فهم حوروبوا أو أبعدوا أو ابتعدوا من حالهم، لا توجد سوى أقلام معدودة حالياً، اذا كنا نتحدث عن الصحافة الاتحادية فنحن نتحدث عن صحيفة او صحيفتين أو ثلاث، كنا نتحدث على سبيل المثال عن"عالم الرياضة"وعن"عكاظ"و"المدينة"، وعن اقلام أخرى موجودة هنا وهناك، الآن إذا كان هناك صحيفة يمكن أن تكون بالمفهوم السائدة صحيفة اتحادية، فهي فقط جريدة"الرياضي". لكن لا أجد حالياً صحافة اتحادية، ولذلك ربما يظهر أمام الناس أنه لا توجد كتابات تتعلق بالقضايا والإخفاقات الاتحادية.
هل تقصد أنه تم القضاء على الصحافة الاتحادية في الوسط الاتحادي؟
- نعم، الصحافة الاتحادية حوربت، وأبعدت. البعض أُبعد بأيدٍ اتحادية، والبعض حورب بأيدٍ أخرى غير اتحادية، وهناك فئة ثالثة فضلت في الواقع أن تغادر الساحة بهدوء، وان تترك المجال لسبب أو لآخر.
لكن الكثيرين يعتبرون"الرياضي"صحيفة اتحادية بحتة؟ وهي صوت إعلامي اتحادي؟
-"الرياضي"صوت إعلامي قوي، وأنا أعتبرها صحيفة المرحلة والتغيير.
هذه هي عبارة الزميل محمد البكيري التي كتبها في مقاله وأنت تكررها هنا؟
- هي عبارة ذكرها البكيري، ولكنها هي أصلاً عباراتي قلتها له في رسالة بيني وبينه، فوجد هو الوقت المناسب أو الطرح المناسب فطرحها، لكن كلمة أن"الرياضي"هي صحيفة المرحلة والتغيير كلمة قلتُها وأفتخر أنني قلتها، لأني أعنيها ولأن لي هناك أدلة على صحتها، ف"الرياضي"صحيح أنها الصوت الاتحادي القوي، لكنها هي في الوقت نفسه صوت قوى للكثير، كما قال احد الزملاء ان النصراوي يجد فيها راحته والأهلاوي كذلك والشبابي كذلك، بينما هناك لون واحد يقف بقوة ويجد أن هذه الصحيفة ضده وأنها صوت يجب أن يقف، وإذا كانت"الرياضي"صوت اتحادي، فأعتقد بأن هناك الكتابات التي تنتقد الإدارة الاتحادية تُنشر فيها والكثير من المقالات، وللذي ربما لا يوافقنا على هذا الرأي، فأنا أحيله إلى كتابات الزملاء عبدالرحمن الناصر ومحمد أبو هداية وسامي مؤمن، وحتى بعض المقالات للزميل محمد البكيري.
كنت في حديث مع الزميل محمد العبدي فقال لي إن العنصرية ليس حالاً هلالية اتحادية؟ بل حال اتحادية اتحادية؟ واستشهد بلفظ"كوكو"الذي كتبه عدنان جستنيه ذات مرة، وكان يقصدك بها، والذي أعتبره عنصرية؟
- الحال التي يتحدث بها ربما هو ربطها بمسألة أراد أن يستعمل إسقاط على موضوع معين أو أن يستشهد بمَثَل، بالنسبة لي في ذلك الوقت وما زلت لا أعتقد أن مقصد عدنان هو شيء من العنصرية بقدر ما هو في الواقع لم ينجح في انتقاء الكلمة المناسبة، وأصف ما قاله بأنه إساءة في التعبير، لأن عدنان جستنيه آخِر مَنْ يمكن أن يتحدث عن الآخرين بطريقة عنصرية.
الإعلامي ذاته، قال لي بأن الشمراني مارس العنصرية تجاه عدنان جستنيه، وقال إن المتحف الاتحادي عندما أنشئ لم يكن عدنان في البلد؟
- وهل يستغرب أن يتحدث أحمد الشمراني عن عدنان جستنية بطريقة عنصرية، لأن الشمراني تحدث عن أهلاويين بلغة عنصرية، قال في يوم من الأيام عن خالد مسعد ما معناه أو استخدم كلمة إسقاطية، وقال إذا كان لخالد مسعد"أرنبة أنف"وهي إشارة عنصرية واضحة، إذا تحدث الشمراني عن عدنان جستنيه أو أي اتحادي آخر بطريقة عنصرية فإن الشيء من معدنه لا يُستغرب.
ألفت كتاباً عن أحمد جميل؟ كيف كانت تجربة التأليف الرياضي؟
- كتاب أحمد جميل ليس تجربتي الأولى فقد سبق أن ألفت كتاب"الحاسة السادسة"... قبل تقريباً عشر سنوات... أما كتاب أحمد جميل فهو يؤرخ لتاريخ ومسيرة أحمد جميل.
بما أن الحديث عن أحمد جميل؟ يستغرب عدم إقامة الحفلة حتى الآن؟ والبعض يقول إنك لم تبذل الجهد الكافي ولم تحث الإدارة الاتحادية على إقامة حفلة الاعتزال؟
- علاقتي به قوية وقديمة جداً، وأحمد هو الوحيد الذي من الممكن أن يحكم على ما قمتُ به، حاولت جهد المقل أن أسعى في موضوع اعتزاله وأعتقد ان الوصول إلى لجنة برئاسة الأمير طلال بن منصور وتضم أعضاءً كباراً من أعضاء شرف الاتحاد، والخطوات الكبيرة التي تمت والوصول إلى توقيع مبدئي مع النادي الذي سيلعب في حفلة الاعتزال وتأمين بعض الحاجات وتأمين كتاب يتحدث عن مسيرة أحمد جميل. أعتقد أنها كانت محاولات حثيثة وجادة، لكن مع الأسف أنا أقول والله العظيم حظ أحمد جميل سيئ في اعتزال وإلا لكان أقيم.
أنت القريب جغرافياً وشخصياً من محمد نور... وكيف ترى قضيته؟
- نور في قضيته كان ظالماً ومظلوماً، من غير أن أدخل في التفاصيل.
هناك قناعة لدى الجمهور الاتحادي بأن القرار الرسمي يخدم الهلال... هل أنت مع هذه القناعة؟
- إذا أردنا أن نتحدث بأمانة وبوضوح ربما هذه القناعة التي تقول إنها موجود لدى الاتحاديين، ربما هي موجودة في لجنة الحكام، فالحكام الذين لا يريد الهلال مثلاً أن يديروا لهم مباريات لا يديرون لهم المباريات، الفرق الأخرى أو تحديداً الاتحاد الحكام الذين لا يرغب في أن يديروا له المباراة بالعكس يُفْرَضُون عليه وفي مباريات مهمة وبعضها تكون في مباريات أمام الهلال، هناك أمثلة موجودة في السابق وموجود حالياً، مثلاً في السابق كان عبدالرحمن الزيد لا يقود أي مباراة للهلال، الاتحاديون كانوا يطلبون ألاّ يقود الزيد أي مباراة لهم، ومع ذلك كان الزيد يُفْرَض على الاتحاد وأحياناً في مباريات تسبق مباريات الاتحاد مع الهلال، وهذا يستفز الاتحاديين كثيراً، وربما هذا يدفعهم إلى هذه المقولة.
هل لديك أي إضافة قبل الختام؟
- أقول إن الوضع الذي وصلنا إليه من الحديث عن التعصب والعنصرية، ما زلت أشدد وأقول إن فترة التعصب التي كنا نتحدث وكنا نرفضها كانت فترة مقبولة قياساً بالوضع الحالي، لأن التعصب كان محصوراً في المستطيل الأخضر، ولم يكن الأمر يتعدى ذلك حتى إذا وصل المداد إلى الصحافة والكتابات الصحافية فصار التعصب غير محصوراً في أمور داخل المستطيل الأخضر، بل تجاوز الوضع الآن ذلك، ويكفى أننا وصلنا إلى مرحلة أن قال وزير الثقافة والإعلام إن الصحافة الرياضة أصبحت تكرس للعِرْق واللون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.