اقترب رئيس اتحاد الكرة الجزائري لكرة القدم محمد روراوة من ضمان أحد مقعدي المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة الفيفا عن القارة الأفريقية في الانتخابات المقررة اليوم الثلثاء في الخرطوم، إذ تشارف بطولة أفريقيا للأمم للاعبين المحليين على نهايتها. وترشح للمقعدين خمسة أفارقة بينهم روراوة والجنوب أفريقي داني جوردان رئيس لجنة تنظيم مونديال 2010 في جنوب أفريقيا. وفيما يبدو السيشيلي سيغيتو باتل أقل حظاً فإن تقارير إعلامية رشحت أن يمثل الجنوب أفريقي جوردان والعاجي جاك أنوما أكبر المنافسين للجزائري روراوة الذي استبق الانتخابات معلناً انتصاره قبل فرز أوراق التصويت الأربعاء. وأكدت تسريبات إعلامية جزائرية، أمس، أن روراوة يكون ضمن أصوات نحو 28 عضواً بالاتحاد الأفريقي من أصل 54. وذهبت أبعد من ذلك حين تكهنت بفوز الجزائري روراوة رفقة الإيفواري جاك أنوما. من جانب آخر، قدم المنتخبان الجزائري والتونسي للاعبين المحليين صورة رائعة عن التضامن فيما بينهما عندما تناولا سوياً أول من أمس، وجبة العشاء في الفندق الذي ينزلان فيه. وحضر الحفلة رئيسا اتحادي البلدين محمد روراوة وعلي حفصي ورجال الإعلام في البلدين. وسيتقابل المنتخبان اليوم في دربي مغاربي خالص سيمكن أحد المنتخبات العربية الثلاثة إضافة إلى السودان من تنشيط النهائي المقرر بعد غد الخميس. وقال مدرب المنتخب التونسي مراد طرابلسي إن"لاعبي المنتخبين سيدخلان أرضية الميدان يداً في يد لتأكيد وحدتهما وتضامنهما"، مؤكداً أنه" سيسعد لو بلغ صديقه ابن شيخة النهائي، وسيكون الشعور ذاته لدى صديقي ابن شيخة". وأضاف:"الجزائريون أشقاؤنا وقد سعدنا لتأهّلهم أيضاً، لكن المعطيات تتغير فوق أرضية الميدان، فكل منتخب يبحث عن النهائي، وسنعمل على تخطي المنتخب الجزائري رغم صعوبة المباراة". ويبدو المدرب الجزائري عبدالحق ابن شيخة في أفضل رواق من الطرابلسي لاكتشاف ثغرات منافسه وإعداد خطة للإطاحة به بحكم معرفته التامة باللاعبين التونسيين الذين سبق الإشراف على بعضهم أو تابعهم عن كثب حين تولى الإشراف على النادي الأفريقي التونسي قبل نحو ثلاثة مواسم.