أفاد نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك لوحدة البوليمر، عبدالسلام المزروع، "الحياة"، بأن أسعار منتجات البلاستيك شهدت ارتفاعات متباينة، تراوحت بين 10 و25 في المئة العام الماضي. وعزا هذا الارتفاع إلى عوامل العرض والطلب وارتفاع أسعار النفط العالمية والنمو. واستطاعت"سابك"في العام الماضي تملك وحدة اللدائن التابعة لپ"جنرال الكتريك"الأميركية، ب11.6 بليون دولار، ونتج من الصفقة تأسيس شركة"سابك للبلاستيكيات المبتكرة"في أميركا. وأظهرت توقعات اقتصادية حديثة ارتفاع حجم استهلاك الدول الخليجية الست لمنتجات البلاستيك، من 2.3 مليون طن خلال العام الجاري إلى 3.2 مليون طن بحلول عام 2010. وأعلنت"منظمة الخليج للاستشارات الصناعية"جويك أن استثمارات المصانع العاملة في مجال الصناعات البلاستيكية في دول الخليج، التي يبلغ عددها نحو 1223 مصنعاً، بلغت 5 بلايين دولار العام الماضي، واستوعبت نحو 79 ألف موظف وعامل، مقارنة ب326 مصنعاً بقيمة استثمارات بلغت 932 مليون دولار و15.7 ألف موظف عام 1990. وأكدت أن التطورات والتوسعات الاستثمارية التي حدثت في دول الخليج في السنوات القليلة الماضية، أدت الى تنامي هذا القطاع في شكل كبير وارتفاع نسبة استغلال الطاقة من 68 في المئة في عام 1990 الى نحو 90 في المئة عام 2006. وأوضحت أن معدل استهلاك الفرد الخليجي بات يماثل معدله في الدول الصناعية، ودعت دول المجلس إلى مواجهة حجم الطلب المتوقع بزيادة الطاقات الإنتاجية من منتجات البلاستيك والفايبرغلاس بنحو 844 ألف طن. وأوضحت أن المصانع التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 10 آلاف طن سنوياً للمصنع الواحد لا تمثل سوى 5 في المئة تقريباً من عدد المصانع العاملة في هذا القطاع، وأشارت إلى أن صادرات دول الخليج من المنتجات البلاستيكية قفزت إلى 817 ألف طن في عام 2006، في مقابل 261 ألفاً عام 2001. وكان مستثمرون هنود أكدوا في أيلول سبتمبر الماضي عزمهم استقطاب 30 في المئة من سوق البلاستيك في السعودية،