الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
خالد بن سطام يدشن معرض الصناعة في عسير
أمطار متوسطة إلى غزيرة بالجنوب وخفيفة على 4 مناطق
وزير الخارجية يعبر لنظيره الإيراني عن تضامُن المملكة
أجهزة كمبيوتر من "مايكروسوفت" مزودة بالذكاء
الهلال يعلن جاهزية سالم الدوسري لمواجهة الطائي
رسميًا.. الاتحاد يعلن رحيل رومارينهو وغروهي
مطار الرياض يفوز بجائزة أفضل مطار بالمملكة
6.7 مليار دولار مساعدات سعودية ل 99 دولة
عودة الصور المحذوفة تصدم مستخدمي «آيفون» !
6.41 مليون برميل صادرات السعودية من النفط
أمير منطقة تبوك ونائبه يواسيان النبهاني في وفاة والدته
الاتحاد بطلاً لهوكي الغربية
«الموارد»: دعم أكثر من 12 ألف مواطن ومواطنة بالشرقية
القوات المسلحة تواصل تمرين «الأسد المتأهب 2024»
أمير الجوف يعزّي أسرة الحموان
استقبال حافل ل «علماء المستقبل».. أبطال «ISEF»
5 فوائد للمشي اليومي
معابر مغلقة ومجازر متواصلة
أسرة بن مخاشن تستقبل المواسين في مريم
القيادة تعزي في وفاة رئيس إيران ومرافقيه
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يكرم البواني لرعايتها منتدى المشاريع المستقبلية
واتساب يختبر ميزة تلوين فقاعات الدردشة
رحلة نحو الريادة في السياحة العلاجية
الراجحي يصدر قراراً بتعديل تنظيم العمل المرن
طموحنا عنان السماء
8 مواجهات في الجولة قبل الأخيرة لدوري" يلو".. " الخلود والعروبة والعربي والعدالة" للمحافظة على آمال الصعود
أنديتنا وبرنامج الاستقطاب
في الرياضة.. انتظار الحقائق والتطوير
اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - القطري
تعزيز العلاقات مع "تحالف الحضارات"
فراق زارعة الفرح
أمير القصيم يكرم «براعم» القرآن الكريم
10522 خريجًا وخريجة في مختلف التخصصات.. نائب أمير مكة المكرمة يشرف حفل التخرج بجامعة جدة
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف
إحباط تهريب 200 كلغ من القات المخدر
خادم الحرمين الشريفين يخضع لبرنامج علاجي
"تعليم جدة" يصدر نتائج حركة النقل الداخلي لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية
مكعّب روبيك.. الطفل العبقري
إجازة لمكافحة التعاسة
ابحث عن قيمتك الحقيقية
لجين تتألق شعراً
مواجهة الظلام
مبادرة الأديب العطوي
نائب أمير جازان يكرم متفوقي التعليم
ما الذي علينا فعله تجاه أنفسنا ؟!
زلة الحبيب
وقتك من ذهب
لا عذر لخائن
تسهيل وصول أمتعة الحجاج لمقار سكنهم
العجب
المسألةُ اليهوديةُ مجدداً
علاقة معقدة بين ارتفاع ضغط الدم والصحة النفسية
الحامل و الركود الصفراوي
أخصائية تغذية: وصايا لتجنب التسمم الغذائي في الحج
خرج من «البحر» وهو أصغر بعشر سنوات
أمير الرياض يرعى حفل تخرج طلبة الجامعة السعودية الإلكترونية
مفتي الهند يدعوا الله بأن يشفي خادم الحرمين
القيادة تعزّي دولة رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة السيد محمد مخبر في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مختارات من "أزهار الشر"
رفعت سلام
نشر في
الحياة
يوم 03 - 06 - 2007
نِهَايةُ النَّهَار
تَحْتَ ضِيَاءٍ شَاحِب
تَرْكُضُ وَتَرْقُصُ وَتَتَلَوَّى بِلاَ سَبَب
الْحَيَاةُ، صَفِيقَةً صَاخِبَة.
وَأَيْضاً، مَا إِنْ يَرْتَقِي
اللَّيْلُ الشَّهْوَانِيُّ الأُفُق،
مُشْبِعاً كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى الْجُوع،
مَاحِياً كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى الْعَار،
حَتَّى يَقُولَ الشَّاعِرُ لِنَفْسِه:"أَخِيراً!
رُوحِي، شَأنَ فَقَرَاتِي،
تَلْتَمِسُ بِلَهْفَةٍ الرَّاحَة"
وَالْقَلْبُ مُفْعَمٌ بِالْخَوَاطِرِ الْكَئِيبَة،
أَمْضِي لأَنَامَ عَلَى ظَهْرِي
وَأَلْتَفَّ فِي سَتَائِرِك،
أَيَّتُهَا الظُّلُمَاتُ الْمُنْعِشَة!"
شَفقُ الصَّباح
نَوْبَةُ الصَّبَاحِ كَانَت تُدَوِّي فِي سَاحَاتِ الثُّكْنَات،
وَرِيحُ الصَّبَاحِ تَهَبُّ عَلَى الْقَنَادِيل.
كَانَت السَّاعَةَ الَّتِي يَدْفَعُ فِيهَا سِرْبُ الأَحْلاَمِ الشِّرِّيرَة
الْمُرَاهِقِينَ الْمَدْبُوغِينَ إِلَى التَّقَلُّبِ عَلَى وَسَائِدِهِم"
حَيْثُ يَصْنَعُ الْمِصْبَاحُ بُقْعَةً حَمْرَاءَ عَلَى النَّهَار،
كَعَيْنٍ دَامِيَةٍ تَخْتَلِجُ وَتَتَحَرَّك"
وَحَيْثُ الرُّوحُ، تَحْتَ وَطْأَةِ الْجَسَدِ الْفَظِّ، الثَّقِيل،
تُحَاكِي الْعِرَاكَ بَيْنَ الْمِصْبَاحِ وَالنَّهَار.
وَكَوَجْهٍ دَامِعٍ جَفَّفَتْهُ النَّسَائِم،
يَمْتَلِئُ الْهَوَاءُ بِرِعْشَةِ الأَشْيَاءِ الْهَارِبَة،
وَالرَّجُلُ ضَجِرٌ مِنَ الْكِتَابَةِ وَالْمَرْأَةُ مِنَ الْحُب.
الْمَنَازِلُ هُنَا وَهُنَاكَ كَانَت تَبْدَأُ فِي تَصْعِيدِ الدُّخَان.
وَنِسَاءُ الْمُتْعَةِ، بِجُفُونٍ مُمْتَقِعَة،
وَأَفْوَاهٍ مَفْتُوحَةٍ، كُنَّ يَرْقُدْنَ فِي نَوْمِهِنَّ الْبَلِيد"
وَالْمُتَسَوِّلاَتُ، فِيمَا يُجَرْجِرْنَ أَثْدَاءَهُنَّ النَّحِيلَةَ الْبَارِدَة،
كُنَّ يَنْفُخْنَ فِي جَمرَاتِهِنَّ وَيْنفُخْنَ فِي أَصَابِعِهِن.
هِيَ السَّاعَةُ الَّتي تَحْتَدِمُ فِيهَا وَسْطَ الْبَرْدِ وَالْبُخْل
عَذَابَاتُ النِّسَاءِ فِي الوِلاَدَة"
وَمِثْلَ شَهْقَةٍ قَطَعَهَا دَمٌ مُزْبِد
مَزَّقَ صِيَاحُ الدِّيكِ فِي الْبَعِيدِ الْهَوَاءَ الضَّبَابِي"
وَحَمَّمَ بَحْرٌ مِنَ الْغَبَشِ الأَبْنِيَة،
وَالْمُحْتَضرُونَ فِي عُمْقِ الْمِصَحَّات
كَانُوا يَلْفُظُونَ النَّفَسَ الأَخِيرَ فِي شَهْقَاتٍ بِلاَ مَثِيل.
وَالْعَاهِرُونَ يَعُودُونَ، مُسْتَنْزَفِينَ مِنْ عَمَلِهِم.
كَانَ الْفَجْرُ يَتَقَدَّمُ وَئِيداً عَلَى السِّينِ الْمَهْجُور،
مُرْتَجِفاً فِي ثُوْبٍ وَرْدِيٍّ وَأَخْضَر،
وَبَارِيسُ الْقَاتِمَةُ، وَهيَ تَدْعَكُ عُيُونَهَا،
كَانَت تُمْسِكُ بِأَدَوَاتِهَا، مِثْلَ عَجُوزٍ مُثَابِر.
إِلَى عَابِرة
كَانَ الشَّارِعُ الصَّاخِبُ يَهْدِرُ حَوْلِي.
مَرَّت امْرَأَةٌ طَوِيلَةٌ، نَحِيلَةٌ، فِي ثَوْبِ الْحِدَاد،
وَالأَسَى الْمهِيبِ، وَبِيَدٍ مُتْرَفَة
تَرْفَعُ وَتُؤَرْجِحُ ذَيْلَ وَطَيَّاتِ ثَوْبِهَا"
رَشِيقَةٌ وَنَبِيلَةٌ، بِسَاقَيْنِ كَمَا سَاقَيْ تِمْثَال.
وَأَنَا، مُهْتَاجاً مِثْلَ مَهْوُوس، احْتَسَيْت
مِنْ عَيْنِهَا، كَسَمَاءٍ دَاكِنَةٍ يُولَدُ فِيهَا الإِعْصَار،
الْعَذَابَ الْفَاتِنَ وَاللَّذَّةَ الْقَاتِلَة.
بَرْق.. ثُمَّ الظَّلاَم!- أَيُّهَا الْجَمَالُ الْهَارِب
الَّذِي جَعَلَتْنِي نَظْرَةٌ مِنْه أُولَدُ فَجْأَةً مِنْ جَدِيد،
أَلَن أَرَاكَ مَرَّةً أُخْرَى إِلاَّ فِي الأَبَدِيَّة؟
فِي مَكَانٍ آخَرَ، بَعِيداً بَعِيداً عَن هُنَا! بَعْدَ الأَوَان! أَبَداً رُبَّمَا!
لأَنِّي أَجْهَلُ إِلَى أَيْنَ تَفِرِّينَ، وَلاَ تَدْرِينَ إِلَى أَيْنَ أَمْضِي،
يَا أَنْتِ الَّتِي كُنْتُ سَأُحِبُّهَا، يَا أَنْتِ الَّتِي تَعْرِفِينَ ذَلِك!
رُعبٌ متعَاطِف
مِنْ هَذِهِ السَّمَاءِ الْغَرِيبَةِ الدَّاكِنَة،
الْمُضْطَرِبَةِ مِثْلَ مَصِيرِك،
أَيَّةُ أَفْكَارٍ تَهْبِطُ إِلَى رُوحِكَ الْخَاوِيَة!
فَلْتُجِب، أَيُّهَا الْمَارِق.
- نَهِماً بِشَرَاهَة
لِلْغَامِضِ وَالْمَشْبُوه،
لَن أَنُوحَ مِثْلَ أُوفِيد*
عِنْدَمَا طُرِدَ مِنْ فِرْدَوْسِهِ اللاَّتِينِي.
أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ الْمُمَزَّقَةُ مِثْلَ الشَّوَاطِئِ الرَّمْلِيَّة,
فِيكِ يَنْعَكِسُ كِبْرِيَائِي"
وَغُيُومُكِ الْكَبِيرَةُ الَّتِي تَرْتَدِي السَّوَاد
هِيَ عَرَبَاتُ الْمَوْتَى لأَحْلاَمِي,
وَأَضْوَاؤُكِ هِي انْعِكَاس
الْجَحِيمِ الَّذِي يَسْتَمْتِعُ فِيهِ قَلْبِي.
مَذاقُ العَدَم
أَيَّتُهَا الرُّوحُ الْكَئِيبَةُ، الْعَاشِقَةُ ذَاتَ يَوْمٍ لِلصِّرَاع,
لَم يَعُد الأَمَلُ، الَّذِي كَانَ مِهْمَازُه يَسْتَثِيرُ حَمَاسَك,
يُرِيدُ امْتِطَاءَك! فَلْتَرْقُد بِلاَ خَجَل,
أَيُّهَا الْحِصَانُ الْعَجُوزُ الَّذِي تَتَعَثَّرُ قَدَمُه فِي كُلِّ عَقَبَة.
فَلْتَسْتَسْلِم, يَا قَلْبِي"وَلْتَغُط فِي نَوْمِكَ الْحَيَوَانِي.
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمَهْزُومَةُ، الْمَنْهُوكَة! أَيَّتُهَا السَّارِقَةُ الْعَجُوز,
لَم يَعُد لِلْحُبِّ- بِالنِّسْبَةِ لَكِ- مَذَاقٌ, إِلاَّ كَالشِّجَار"
فَوَدَاعاً إِذَن، يَا أُغْنِيَاتِ الآلاَتِ النُّحَاسِيَّةِ وَآهَاتِ النَّاي!
وَأَيَّتُهَا الْمَلَذَّاتُ، لاَ تَعُودِي إِلَى إِغْوَاءِ قَلْبٍ مُتَجَهِّمٍ عَبُوس!
ترجمة رفعت سلام
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مانديلا .. صوت الحرية الأخير
فيضانات هموم
شهر مع الوحوش وريش نعام ومنتهي العشق ؟!
فصل من رواية تصدر قريباً عن دار الآداب . تعود الى رام الله ، الى حدائق عارية ... يصحبك طيف بورخيس
يانيس ريتسوس سيد البساطة الماكرة ...والخفية عن العين
أبلغ عن إشهار غير لائق