كشفت صحيفة"هآرتس"العبرية أمس ان استثناء الحكومة الاسرائيلية ل"حركة المقاومة الاسلامية"حماس ومرشحيها لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في القدسالشرقيةالمحتلة، ليس القيد الوحيد الذي تحاول اسرائيل فرضه انما هناك شروط أخرى رفضها الفلسطينيون في لقائهم مسؤولين اسرائيليين في القدس أول من أمس وفي مقدمها نصب كاميرات فيديو في مكاتب البريد الخمسة التي سيتم الاقتراع فيها لمراقبة من يدخلها وعملية الاقتراع ذاتها. كما تطالب اسرائيل بتلقي أسماء نحو سبعة آلاف ناخب فلسطيني من القدسالشرقية لتراجعها الشرطة الاسرائيلية. وأضافت الصحيفة انه لم يتم الاتفاق ايضاً على الاجراءات المتعلقة بنقل صناديق الاقتراع الى مكاتب البريد ثم الى مناطق السلطة الفلسطينية، بعد انتهاء العملية الانتخابية.