لندن، سنغافورة - رويترز - ارتفع اليورو أمس مسجلاً أعلى مستوى في أسبوع في مقابل الدولار بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية أن ثلاثي الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي سيعود إلى اليونان، ما عزّز التفاؤل بأن الزعماء الأوروبيين يتحركون لمعالجة أزمة ديون اليونان. وارتفع اليورو إلى 1.36909 دولار، في حين أشار متعاملون إلى أوامر لوقف الخسائر عند نحو 1.3720 دولار، أي أعلى بقليل من مستوى المقاومة الفني البالغ 1.3711 دولار، وهو المتوسط المتحرك لمئة أسبوع. وهبط الدولار 0.5 في المئة إلى 76.42 ين، وتراجع اليورو 0.3 في المئة إلى 104.13 ين، في حين صعد مؤشر الدولار 0.15 في المئة إلى 77.618 مع استمرار هشاشة الإقبال على المخاطرة، وزاد الدولار الأسترالي 0.1 في المئة إلى 0.9911 دولار. وارتفعت أسعار الذهب أمس مواصلة مكاسب الجلسة السابقة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها بداية الأسبوع مع إقبال المشترين الفوريين على السوق عند مستويات منخفضة وتراجع الأصول العالية الأخطار. وصعد الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1658.60 دولار للأونصة، واستقر في نطاق تداول مقداره 40 دولاراً منذ أوائل التعاملات أول من أمس. وأشار بنك «يو بي إس» في مذكرة أن أحجام التداول في بورصة شنغهاي للذهب ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ السنة القمرية الجديدة في كانون الثاني (يناير). وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم كانون الأول (ديسمبر) 8.40 دولار إلى 1660.90 دولار للأوقية، وكان سعر الذهب تحدّد في جلسة القطع الصباحية في لندن عند 1655 دولاراً للأونصة، انخفاضاً من 1659 دولاراً في جلسة القطع السابقة، في حين سجّل 1648.90 دولار للأونصة في الإغلاق السابق في نيويورك. وهبطت الفضة 0.7 في المئة إلى 31.61 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 1559.49 دولار للأونصة، وزاد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 648.72 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن أكثر من أربعة في المئة، متصدّرة خسائر المعادن الأساسية وسط موجة بيع تحركها المخاوف حول مصير الاقتصاد العالمي وارتفاع الدولار. وهبطت عقود النحاس تسليم ثلاثة أشهر إلى 7250 دولاراً للطن، وانخفض كل من القصدير والنيكل 2.7 في المئة، بينما تراجع الزنك أكثر من ثلاثة في المئة.
