اختار وزير الدولة لشؤون البيئة المصري الدكتور ممدوح رياض مشكلة القمامة ليبدأ بها أولى جولاته للعام الجديد، إذ اجتمع وعدد من ممثلي مصانع القمامة في منطقة القطامية المتاخمة للقاهرة. وعلى رغم أن خطوات جادة اتخذت قبل سنوات لإعادة تدوير القمامة في القاهرة، إلا أن المشهد العام في شوارعها يدل إلى أن تلك الخطوات في حاجة إلى مزيد من التفعيل. وأكد رياض على ضرورة تطوير الآلات المنتجة محلياً لإعادة تدوير القمامة، مثل مكابس الورق، وماكينات تقطيع وفرم العبوات البلاستيكية وتزويد مصانع الأسمدة العضوية بها، وذلك لعدم تراكم المخلفات الصلبة فيها، وما ينتج عن ذلك من مشكلات بيئية حادة. وتعد زيادة عدد مصانع الأسمدة العضوية وتحسين المنتج منها حلاً مثالياً لمواجهة مشكلة القمامة، ولتوفير حاجات مصر من الأسمدة، ما يجعل من القمامة موردًا اقتصاديًا ثريًا.