كابول - أ ف ب - أعلن وزير خارجية افغانستان وكيل احمد متوكل ان محاكمة المعتقلين الغربيين العاملين في المجال الانساني بتهمة "التبشير بالمسيحية"، ستبدأ "قريباً". وقال متوكل "ان التحقيق يوشك على نهايته وسيمثلون بعد ذلك امام القضاء"، من دون ان يحدد موعد المحاكمة. وبذلك تتبخر آمال الإفراج عن المعتقلين الغربيين الثمانية العاملين في منظمة "شلتر ناو" الدولية الانسانية. ويذكر ان طالبان اغلقت منظمة "شلتر ناو" غير الحكومية الالمانية مطلع آب اغسطس ولا يزال موظفوها ال 24 16 افغانياً، 4 المان، اميركيان، واستراليان مودعين السجن بتهمة "التبشير بالمسيحية". وبحسب الشريعة الاسلامية السارية المفعول في افغانستان فان الافغان الذين يدانون بالردة عن الاسلام او باعتناق دين آخر يمكن ان يحكم عليهم بالاعدام. بيد ان ذلك قد لا ينطبق على الاجانب الذين قد يحكم عليهم بالسجن لفترة قصيرة او بالطرد من البلاد. وبدأت اطقم العمل بوكالتي اغاثة مسيحيتين مغادرة افغانستان أمس بعد يوم من اتهام "طالبان" لهم بالتعاون مع "شلتر ناو". وغادر عدد من موظفي وكالتي "انترناشيونال اسيستانس ميشن" و"سيرف" اللتين تقومان بعمليات في الكثير من المدن الرئيسية، الى باكستان المجاورة. وكان عناصر من طالبان اغاروا على مكاتب الوكالتين من دون ان يعتقلوا اياً من الموظفين.