أشاد الوزير البريطاني السابق المحافظ اللورد ايان غيلمور بنشاطات "مركز سبافورد للأطفال" في القدسالشرقية في معالجة الصدمات والآثار النفسية عموما لممارسات اسرائيل. وقال في كلمة خلال حفلة استقبال في نادي غاريك وسط لندن ان فعاليات المركز تساعد الأطفال على ان يصبحوا "مواطنين اصحاء في ما نأمل بأن تكون الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة". وتحدث السياسي البريطاني مساء الاربعاء عن سياسات اسرائيل الهادفة الى ابعاد الفلسطينيين عن القدس، من ضمن ذلك حرمانهم من الهويات. وقال ان أوضاع القدس وغزة تؤثر في شكل بالغ السلبية على الحياة العائلية والأطفال. ولاحظ ان مستوى المعيشة بين الفلسطينيين لا يزيد على واحد من عشرة من المستوى الاسرائيلي. ونظم الحفلة لمصلحة "مركز سبافور للأطفال" وليام كامب. واستمع الحضور الى تقرير من رئيسة المركز الدكتورة يانتين الدجاني التي اوضحت ان المركز سيحتفل في عام 2000 بالذكرى الپ75 لتأسيسه، وانه بدأ دارا لحضانة الرضع وتطور ليصبح مستشفى للاطفال ثم مركزا تشمل نشاطاته التعامل مع تزايد حالات الاضطراب النفسي لدى الاطفال الفلسطينيين منذ الانتفاضة. وحضر الحفلة ممثلون عن عدد من الجمعيات الخيرية ووزارتي الخارجية والتنمية الدولية البريطانيتين اضافة الى شخصيات من الجالية الفلسطينية في لندن. ووصف النائب السابق لرئيس رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة سعيد شحادة "مركز سبافورد" بأنه "واحة من الهدوء والانسانية، وان مساعدته وادامته واجب علينا تجاه انفسنا". ويعالج المركز سنويا نحو عشرين ألف رضيع وطفل، رغم ان موازنته تقل عن اربعمئة ألف دولار. وتسلمت دائرة التعليم المتخصص التابعة له اخيرا منحة على ثلاث سنوات بقيمة مئة الف جنيه استرليني من لجنة الجمعيات الخيرية لليانصيب البريطاني.