تبدأ اليوم أعمال الدورة التدريبية الخاصة «أمن وسلامة الملاعب الرياضية»، والتي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع وزارة الداخلية القطرية في الدوحة. ويستفيد من هذه الدورة منتسبو وحدة أمن الملاعب الرياضية في وزارة الداخلية في قطر، وتهدف الدورة التدريبية إلى التعريف بالمنشآت الرياضية وأنواعها، والتعريف بالتجهيزات الأمنية للمنشآت الرياضية، ورفع كفاءة العاملين في أمن الملاعب الرياضية في التعامل مع حالات الشغب بأنواها، والتأكيد على أهمية الإعلام الرياضي في تعزيز الأجراءات الأمنية، وكذلك أهميته في الحد من تعصب الجماهير الرياضية. وستتناول الدورة جملة من المواضيع المهمة، منها التجهيزات الأمنية للمنشآت الرياضية، وإدارة الأزمات الرياضية، والتنسيق مع الجهات المسؤولة عن الحدث، والمشكلات المتوقع حدوثها قبل وأثناء وبعد الحدث، والخطط الأصلية والبديلة للتعامل مع المشكلات المتوقعة، وأدوات التشجيع وأنواعها ونظاميتها، ودور الإعلام الرياضي في دعم الخطط الأمنية، والحد من التعصب الرياضي، وإرشادات الاتحاد الدولي في الأمن والسلامة، والنظام الدولي في تنظيم المباريات، وتدريب اللاعبين والإعلاميين والإداريين، والتعريف بماهية الأمن والسلامة، وتخطيط الإخلاء، وأساليب تعامل رجال الأمن مع اللاعبين والإعلاميين والإداريين والحكام والجماهير، ونماذج من أحداث محلية ودولية للشغب، وطرق التعامل معها. ويأتي تنظيم هذه الدورة المهمة انطلاقاً من أهمية أمن وسلامة الملاعب الرياضية، نتيجة لما ظهر من استخدامها لغير الأغراض التي بنيت من أجلها، ومراعاة لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادرة عن لجنة الأمن والسلامة، التي تسعى للتأكد من توافر أقصى درجات الأمن والسلامة، وثقافة العنف التي انتشرت بين الجماهير الرياضية نتيجة لأسباب متعددة، لذا فكان لا بد من تكثيف الدورات، وتأهيل الكوادر أمنياً وإدارياً، سعياً نحو تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.
