أكدت مديرة المختبرات الطبية وبنك الدم في مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتورة إيمان الشيخ، أن عملية التبرع بصفائح الدم لا تؤدي إلى حدوث عدوى من متبرع إلى آخر، لأن دم المتبرع لا يلمس إطلاقاً جهاز فاصل الخلايا بل يظل الدم محصوراً دائماً في المجموعة البلاستيكية المركبة على الجهاز، وهذه مجموعة تستعمل مرة واحدة لكل متبرع. وأشارت خلال افتتاح المعرض التوعوي للتبرع بالدم أول من أمس في مجمع الراشد التجاري، والذي يقام استعداداً لليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يصادف الثلثاء المقبل، إلى انه ضمن فعاليات المعرض سيلقى الضوء يوم الأحد المقبل على جهاز فصل الخلايا (جهاز الفصادة) والذي من خلاله يتم فصل الخلايا، ويقوم هذا الجهاز بفصل الدم إلى مكوناته الأساسية، وهي البلازما وصفائح الدم وكريات الدم البيضاء والحمراء، ويتم جمع صفائح الدم في أكياس خاصة. كما سيقام في اليوم ذاته التبرع الذاتي قبل العملية، وذلك لتقليل مشكلات صناعة الأجسام المضادة نتيجة تكرار التبرع بالدم. من جانبه، أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش أهمية التبرع بالدم، وذلك لما له من أهمية قصوى لاكتفاء حاجة المستشفيات بشكل عام، مرجعاً ذلك إلى القلة التي تعانيها المستشفيات من فقدان كميات الدم خلال إجراء العمليات الجراحية. وقالت استشارية أمراض الدم والمسؤولة عن حملات التبرع بالدم في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتورة عواطف النافع، أن المعرض يستمر لمدة يومين في مجمع الراشد التجاري، ويحتوي على 12 ركناً، مثل ركن كشف الرجال، وفصل الخلايا، وكن صديقاً لبنك الدم، وأنت تسأل ونحن نجيب، ومكونات الدم، ومجسم توضيحي لشريان الدم، وما هو التعريف بالدم، وجولة في بنك الدم، وكشف النساء والتبرع الذاتي بالدم، وركن لتسجيل الراغبات في التبرع بالدم، وركن للأطفال. وأكدت النافع ان معرض هذا العام يختلف عن العام الماضي باستحداث ركنين مهمين هما ركن الفصادة، وركن التبرع بالدم الذاتي، وذلك لما لهما من أهمية كبرى على التبرع بالدم وكيفية فصل الدم، مشيرة إلى التجاوب الكبير في معرض العام الماضي، طامحين في الوصول إليه هذا العام حيث بلغت النسبة العام الماضي للمتجاوبين للتبرع بالدم 80 في المئة، و20 في المئة غير متجاوبين لبعد مناطقهم عن المنطقة الشرقية، ما يدل على الوعي لدى الكثير من المواطنين بأهمية التبرع بالدم. يذكر ان يوم الثلثاء المقبل 14 حزيران (يونيو)، هو اليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يحتفل العالم أجمع فيه بتلك المناسبة، وستقام في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخير، حيث سيتم تكريم المتبرعين فيه.