فتحت اللجنة المنظمة لجائزة مكة للتميز بإمارة منطقة مكةالمكرمة باب الترشح للجائزة في دورتها التاسعة، وسيتم استقبال جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواءً المقدمة من الأفراد أم الجهات من طريق الإمارة أم الجهات المعتمدة. ودعا مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف العام على الجائزة الدكتور هشام الفالح الجهات المعتمدة إلى المشاركة لترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الجائزة وأهدافها، لافتاً إلى أن الجائزة تسعى إلى تشجيع ومكافأة الإنجازات المميزة والمبادرات الإبداعية الرائدة في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية بمنطقة مكةالمكرمة وفق فروعها ومجالاتها التسعة المتمثلة بخدمات الحج والعمرة، والإدارة، والاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والبيئة، والعمران، والتقنية، إلى جانب الخدمات الإنسانية. وتهدف الجائزة إلى إذكاء روح المنافسة لأعلى مستويات الخدمات وجودة الأداء من دون إغفال أي جانب، إذ تهتم وتكرم كل عمل مميز يحقق تنمية وتطويراً للمنطقة وتشجع المبادرات والبرامج التي تسخر وتوظف التقنيات الحديثة ومخرجاتها، ما يسهم في التطوير وسرعة الإنجاز، إضافة إلى إظهار جوانب الإبداع الحضاري لدى المواطنين. وأكد أن الجائزة جاءت لتترجم اهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، ونائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وعنايتهما بالعنصر الإنساني الذي يعتبر أحد الركائز الاستراتيجية لمنطقة مكةالمكرمة كونها تجسد هذا الاعتناء والاهتمام من خلال تكريم كل فكر وعمل مبدع متقن ومتفرد، مستشهداً بما عبر به أمير منطقة مكةالمكرمة عن الجائزة بقوله: «إنها جائزة تمنح لمن قام بعمل يخرج عن المألوف أو المطلوب إلى عمل مميز يكون قدوة حسنة للآخرين»، ما أعطى هذه الجائزة قيمة معنوية ومكانة عالية، إضافة إلى أنها تحمل اسم أطهر بقاع الأرض، ما جعلها مطمحاً للكثيرين لنيل شرف الحصول عليها.
