قال معهد «زد.إي.دبليو» الألماني للأبحاث اليوم (الثلثاء) إن دفاتر الطلبيات المتخمة وبيانات الإنتاج القوية عززت الثقة بين الشركات في ألمانيا خلال تشرين الأول (أكتوبر)، بما يلمح إلى أن حقبة النمو القوي في أكبر اقتصاد بأوروبا ستستمر لبعض الوقت. وارتفع المؤشر الشهري للمعنويات الاقتصادية للمعهد الذي يتخذ من مانهايم مقراً له إلى 17.6 من 17 في أيلول (سبتمبر). وكان محللون توقعوا وصول قراءة المؤشر إلى 20. وعلى رغم أن القراءة جاءت أقل من التقديرات، قال المعهد إن ارتفاع معدل التضخم والتوقعات بارتفاعه مجدداً مؤشر إيجابي. وأوضح رئيس المعهد أخيم فامباخ أن هذا يشير إلى «تطور اقتصادي إيجابي في ألمانيا». وذكر أن تزايد ضغوط الأسعار يزيد من احتمال تغيير السياسة النقدية الشديدة التيسير التي يتبناها البنك المركزي الأوروبي. وتراجع مؤشر آخر يقيس تقييم المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الراهنة إلى 87 من 87.9، لتأتي القراءة أيضاً دون تقديرات المحللين الذين توقعوا وصولها إلى 89.