أنقذ الجزائري رياض محرز ليستر سيتي من الخسارة وقاده إلى تحويل تأخره إلى تعادل (1-1) أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الإثنين). وكان كل فريق يبحث عن انتصاره الأول في الدوري منذ آب (أغسطس) الماضي، وتطلع المنافسان أيضاً إلى بدء هذه المرحلة بقوة بعد وقف المسابقة بسبب خوض مباريات دولية. وجاء الشوط الأول هادئاً في استاد «كينغ باور»، بينما سدد داني سيمسون كرة أنقذها بواز مايهيل حارس وست بروميتش الذي دخل التشكيلة الأساسية لفريقه في الدوري للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) 2016. وبدأ الشوط الثاني بنشاط أكبر وحصل جيمي فاردي مهاجم ليستر على خطأ بعد اصطدامه خلال الركض بأقصى سرعة بمنافسه الحارس مايهيل. وجاء هدف التقدم بواسطة الفريق الزائر، إذ سجل ناصر الشاذلي في الدقيقة 63 بتسديدة رائعة من ركلة حرة من مسافة 25 متراً وذلك في المباراة الأولى التي يخوضها منذ البداية مع وست بروميتش هذا الموسم. وأهدر محرز فرصة خطرة في بداية الشوط الثاني، إلا انه سدد كرة مباشرة بعد تهيئتها على صدره ليتعادل قبل أكثر من عشر دقائق بقليل على نهاية المباراة. وعلى رغم أن لاعبي المدرب كريغ شكسبير أظهروا تحسناً كبيراً عقب هدف محرز، فإن التعادل يعني بقاء بطل إنكلترا 2016 في المركز 18 برصيد ست نقاط من ثماني مباريات. وتقدم وست بروميتش مركزاً واحداً ليحتل المركز العاشر. وقال بوليس مدرب وست بروميتش «نحن محبطون. كانت مباراة صعبة جداً جداً. لا توجد اختلافات كبيرة بين مستويات كل الفرق إذا استبعدنا أول ستة فرق من هذه الحسابات».