قسم قرار الاتحاد السعودي لكرة اليد المتضمن السماح بمشاركة ثلاثة لاعبين غير سعوديين «مواليد» من أصل 7 داخل الملعب، جماهير وعشاق اللعبة إلى قسمين ما بين مؤيد ومعارض، وحفل موقع الاتحاد السعودي لكرة اليد في «تويتر» بالكثير من التغريدات التي انتفدت القرار، وطالبت الجماهير اتحاد اليد بتقديم الدعم المالي للأندية في ظل إلغاء عدد من الأندية للعبة اليد بسبب الضوائق المالية، وغياب مكافآت أصحاب المراكز الأولى للمسابقات المحلية. من جهته، علق أحد أفضل لاعبي كرة اليد السعودية وأسطورتها السابق أحمد حبيب واصفاً القرار بغير الصحيح، وقال: «في الوقت الذي كنا نطالب بإلغاء مشاركة اللاعب الأجنبي فوجئنا بزيادة العدد، وهذا الأمر ليس في مصلحة اللعبة أبداً، إذ سيقضي على المواهب، فكما نعرف أن اليد السعودية متفوقة قارياً وإقليمياً نظراً إلى كثرة المواهب، وهذا القرار سيقضي على بروز اللاعبين بسبب اعتماد الأندية على اللاعب الأجنبي خصوصاً في مراكز معينة». وأضاف: «اللاعب المحلي يتحصل على 500 ريال في الموسم، والأجنبي على أكثر من 300 ألف ريال، وهنا سيشكل القرار فارقاً في الرغبة والطموح، وأنا كولي أمر للاعب دولي سأطلب من ابني البقاء في البيت والالتفاف للدراسة، لعدم وجود حوافز مالية على الأقل في ظل غياب الحوافز المعنوية، ولك أن تتخيل وصيف بطل آسيا لم يتلق أية مكافأة ولا يصرف له مصروف جيب، وكيف نحن نطلب التقدم في اللعبة أمام هذه الحفر». وخالفه في الراي الدولي السابق بندر الحربي الذي قال: «قرار إيجابي جداً، يخدم تطور كرة اليد كثيراً، وعلى رغم تأخر اتخاد هذا القرار، إلا أنه سيساعد الأندية التي خارج المنطقة الشرقية لتعويض نقص اللاعبين في الأندية»، وأضاف: «القرار سيعيد المنافسة بين الأندية، وسيجعل الدوري قوياً، والسباق أكثر سخونة نحو تحقيق البطولات المحلية».