تخلفت الأسهم الإسبانية عن الأسواق الأوروبية التي ارتفعت في التعاملات المبكرة أمس، نتيجة الضبابية التي تكتنف أزمة كتالونيا، وتحذير في شأن الأرباح من شركة «سيمنس جاميسا» للطاقة المتجددة. ونزل المؤشر «إيبكس الإسباني» 0.7 في المئة، في حين زاد المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة ليظل قرب أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، إذ رجحت كفة التفاؤل إزاء النمو العالمي أمام المخاوف السياسية المتنامية. وكانت البنوك الإسبانية «كايكسا» و «بانكيا» و «بي بي في ايه» من بين الأكثر تضرراً، ونزلت أكثر من واحد في المئة، في حين تصدر سهم «سيمنس جاميسا» قائمة الأسهم الهابطة في مدريد بعد تحذير في شأن الأرباح يوم الجمعة. وعند الافتتاح صعد «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.24 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.22 في المئة، و «داكس» الألماني 0.14 في المئة. يابانياً، ارتفع المؤشر «نيكاي» إلى أعلى مستوياته في 21 سنة عند الإغلاق، في وقت ظل الدولار مستقراً في مقابل الين، وارتفع سهم «سوفت بنك» بفضل أنباء عن خطط اندماج بين «تي موبايل» و «سبرنت». وارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 21255.56 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أواخر 1996. وواصل سلسلة مكاسبه للجلسة العاشرة وهي الأطول منذ أيار (مايو) 2015. واستقر الدولار من دون تغير يذكر عند 111.89 ين. ويقول محللون إن الاعتقاد بأن كتلة الحزب الحاكم في اليابان ستفوز في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، ستواصل دعم معنويات السوق، وإن ضعف الين يعزز آمالاً بأن تعلن الشركات اليابانية عن أرباح قوية. وارتفعت أسهم مجموعة «سوفت بنك» 1.3 في المئة، بعدما أكدت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» أن «تي موبايل يو إس» و «سبرنت» تخططان للإعلان عن اتفاق للاندماج من دون أي بيع فوري لأصول. وجذبت أسهم شركات كبيرة أخرى مثل شركات التكنولوجيا المشترين أيضاً، مع ارتفاع «أدفانتست كورب» 3.1 في المئة، و «هيتاشي» 1.8 في المئة و «سوني» 1.1 في المئة. وارتفع قطاع المصارف أيضاً. وزاد سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية 1.5 في المئة، ومجموعة «ميزوهو» المالية 1.4 في المئة. وربح المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.6 في المئة، ليرتفع إلى 1719.18 نقطة.