ارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوى في 21 عاماً لدى الإغلاق اليوم (الاثنين)، في الوقت الذي ظل فيه الدولار مستقراً مقابل الين، في حين ارتفع سهم «سوفت بنك» بفضل أنباء عن خطط اندماج بين «تي موبايل» و«سبرنت». وارتفع المؤشر «نيكاي» 0.5 في المئة إلى 21255.56 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 1996. وواصل المؤشر سلسلة مكاسبه للجلسة العاشرة وهي الأطول منذ أيار (مايو) 2015. واستقر الدولار دون تغير يذكر عند 111.89 ين. وأوضح محللون أن الاعتقاد بأن كتلة الحزب الحاكم في اليابان ستفوز في الانتخابات العامة المقرر أن تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر ستواصل دعم معنويات السوق، وإن ضعف الين سيعزز آمالاً بأن تعلن الشركات اليابانية عن أرباح قوية. وارتفعت أسهم مجموعة «سوفت بنك» 1.3 في المئة، بعدما قالت مصادر مطلعة إن «تي موبايل يو إس» و«سبرنت» تخططان للإعلان عن اتفاق للاندماج من دون أي بيع فوري لأصول. وجذبت أسهم شركات كبيرة أخرى مثل شركات التكنولوجيا المشترين أيضاً، مع ارتفاع «أدفانتست كورب» 3.1 في المئة، و«هيتاشي» 1.8 في المئة، و«سوني»1.1 في المئة. وارتفع قطاع البنوك أيضاً، إذ زاد سهم مجموعة «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية 1.5 في المئة، ومجموعة «ميزوهو» المالية 1.4 في المئة. وربح المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 0.6 في المئة، ليرتفع إلى 1719.18 نقطة.