قضت محكمة مصرية اليوم (الأحد)، بالسجن المؤبد لإثنين من 16 متهماً في أحداث عنف أدت إلى مقتل أشخاص، إثر تدافع أمام ملعب لكرة القدم في شباط (فبراير) 2015. وأصدرت محكمة جنايات القاهرة كذلك أحكاماً بسجن 12 من المتهمين من سنتين إلى عشر سنوات. فيما برأت إثنين من المتهمين. ولقي 19 شخصاً من مشجعي فريق الزمالك حتفهم عندما حاولت الشرطة منع مجموعة منهم من دخول مباراة فريقهم ضد فريق إنبي، فأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ما أدى إلى تدافع الناس في مدخل ضيق لملعب إستاد الدفاع الجوي لكرة القدم في القاهرة. واتهمت النيابة العامة هؤلاء بتلقي تمويل من جماعة «الإخوان المسلمين»، التي صنفتها الحكومة «منظمة إرهابية» عام 2013 و «بجرائم البلطجة المقترنة بالقتل العمد وتخريب المباني والمنشآت العامة». وكانت مباراة الزمالك وإنبي إحدى أولى مباريات بطولة الدرجة الأولى التي تفتح أمام الجمهور للمرة الأولى منذ 2012، عندما فرضت السلطات منعاً كاملاً لحضور المباريات في أعقاب أعمال عنف دامية تسببت بمقتل أكثر من 70 مشجعاً في ملعب كرة قدم ببورسعيد. وتمنع الحكومة حتى الآن حضور مباريات بطولة الدرجة الأولى، وتقصر الحضور على المسابقات الدولية والإقليمية فقط.