أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إبراهيم برديسي، أن «الغرفة» ترجمت مقررات رؤية 2030 إلى برامج عمل بما يفيد قطاعات المال والاعمال، كما ظلت سنداً للمجتمع المكي من خلال تنفيذ العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية، ومسارات التوظيف والتدريب، مع الاهتمام بشرائح ذوي الاحتياجات، والاسر المنتجة، وأصحاب المؤسسات الصغيرة وغيرهم، من خلال الدعم اللوجستي وتهيئة المجال لتنمية أعمالهم، مبيناً أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين العديد من البرامج التي تستهدف مختلف القطاعات وشرائح المجتمع. وحول اهتمام الدولة بالتنمية قال: «إذا كنا نعيش اليوم فرحة يومنا الوطني، ونفخر بأمجاده، فإننا ندرك أن ما تحقق من تنمية وإنجاز جاء بفضل الله، ثم بفضل الجهود المخلصة التي بذلها قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس رحمه الله وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده - حفظهما الله - اللذين يواصلان مسيرة البناء والتنمية لتحقيق المجد والعز والرفعة للوطن والشعب والأمة عبر مشاريع الخير التي تطرز الوطن في كل جهاته، من خلال حكمة خادم الحرمين الشريفين التي تقود البلاد نحو الاستقرار الذي يمنح الوطن الغالي النهضة الشاملة». وأكد أن الأمانة العامة بغرفة مكةالمكرمة ظلت حريصة على التفاعل مع الموجهات العامة، فترجمت مقررات رؤية 2030 إلى برامج عمل بما يفيد قطاعات المال والاعمال، كما ظلت سنداً للمجتمع المكي من خلال تنفيذ العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية، ومسارات التوظيف والتدريب، مع الاهتمام بشرائح ذوي الاحتياجات، والاسر المنتجة، وأصحاب المؤسسات الصغيرة وغيرهم، من خلال الدعم اللوجستي وتهيئة المجال لتنمية أعمالهم، مبيناً أن الفترة المقبلة ستشهد تدشين العديد من البرامج التي تستهدف مختلف القطاعات وشرائح المجتمع. واعتبر برديسي، أن اليوم الوطني يجسد أسمى معاني التلاحم، وأن مرور ذكراه فرصة لبث روح التعاون والتفاني لبناء وطن شرفه الله بالحرمين الشريفين، وبمنبع رسالة التوحيد ليكون وطناً اسلامياً حضارياً يسوده العدل والحرية.