عرض «لابيرل» الدائم، الذي تقدمه مجموعة «الحبتور» هو الاستعراض الأبرز في المنطقة، حيث تجتمع مواهب عالمية مع إنتاجات مسرحية فريدة وفائقة التطور تقنياً. وابتكر المخرج الذائع الصيت فرانكو دراغون العمل خصيصاً لإمارة دبي. ومع الأداء الحي والمباشر ل 65 فناناً عالمياً من 23 بلداً في مجمّع الحبتور سيتي بدبي، يطلق «لابيرل» عهداً جديداً من العروض المسرحية مع إنتاج تفاعلي لم يكن ليتجسّد من دون المسرح المصمم خصيصاً لذلك وقد استغرق إنشاؤه 4 سنوات، والذي يضم 1300 مقعد، ويمتاز بحوض عمقه 12 متراً يشمل تجهيزات مبتكرة، من بينها عرض بصري projection mapping ثلاثي الأبعاد ونظام صوتي محيطي بزاوية 360 درجة. و «يستمتع» الضيوف بشلالات هائلة وسيول وأمطار في تجربة لا تضاهى على مدى 90 دقيقة. وتستقي العروض الحية إلهامها من ماضي دبي العريق وحاضرها ومستقبلها المشرق. وجمع دراغون المصممين المسرحيين، التقنيين وفناني العروض الرواد مع بعضهم بعضاً لإنتاج تحفة فنيّة حيّة ومذهلة. ومن الأداء الخطر للدراجات النارية، إلى فنانين يقفزون بحركاتهم البهلوانية الجريئة من ارتفاع 25 متراً ويحلّقون حول القاعة بانسيابية. وكان العقد الأخير شهد ابتكار دراغون لبعض أبرز العروض والإبداعات المسرحية التي تخطى عدد مشاهديها 100 مليون شخص، ومنها عرض سيلين ديون «نيو داي» و «لو ريف» في لاس فيغاس و «هاوس أوف دانسينغ ووتر» في ماكاو. ويعتبر دراغون أن رسالة «لابيرل» تتميّز ببساطتها، ف «المشاعر الإنسانية لغة عالمية، يتشاركها ملايين عبر قصص محلية. ونحن نحرص على دمج المواهب العالمية والمهارات الفنية والابتكارات التقنية بعناية لنبثّ الحياة في هذه القصص».