تعيش الرياضة السعودية حراكاً رياضياً غير عادي بعد تأهل المنتخب السعودي الأول إلى نهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا، وذلك في ظل الاهتمام الذي تجده الرياضة السعودية من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. ونحن نعيش اليوم فرحة الاحتفال بيوم الوطن لا بد أن نتذكر اللحظات السعيدة التي عاشها لاعبو الأخضر السعودي قبل أيام، بلقائهم الأبوي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي حرص على استقبال اللاعبين يوم الأربعاء الماضي، وتقديم التوجيهات والنصائح لهم، بعد أن بارك لهم إنجازهم بالتأهل للبطولة الأصعب، في موقف يكشف حجم الاهتمام الذي يجده الجميع مادياً ومعنوياً من القيادة. ولا ينسى المجتمع الرياضي صاحب الأيادي البيضاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال دعمه للمنتخب السعودي الأول، عندما بادر بتقديم تذاكر المباراة الأخيرة في التصفيات بين السعودية واليابان هديةً للجمهور السعودي للحضور إلى الملعب ودعم ومساندة المنتخب والرفع من معنويات اللاعبين وتسهيل كل المعوقات أمامهم، ثم حرصه على الحضور في استاد الجوهرة بجدة، في موقف رائع وبعيد عن الرسميات للاحتفال مع اللاعبين ومشاركتهم فرحة التأهل، في موقف أشاد به القاصي والداني، وكان له انعكاس إيجابي على المجتمع الرياضي في ظل هذا الدعم. كما يتسلط الضوء في هذا اليوم على الدعم الدعم الذي تجده الرياضة السعودية من القيادة للرياضيين، وتسخير الإمكانات كافة لهم من أجل الحضور المشرف في المحافل كافة، والبدء منذ لحظة الإعلان عن التأهل في التخطيط من أجل المشاركة المميزة في نهائيات كأس العالم المقبلة. آل الشيخ: ذكرى فخر واعتزاز.. والرياضيون في خدمة الوطن.