وصلت مبيعات «شركة ألومنيوم البحرين» (ألبا) إلى 1.99 بليون دولار في العام الماضي، في مقابل 1.55 بليون عام 2009. وبلغ دخلها الصافي 368 مليون دولار، في مقابل خسارة بلغت 220 مليون دولار عام 2009. وبلغت إيرادات قبل خصم الفائدة والضرائب والاستهلاك 552 مليون دولار، والأرباح النقدية الموزعة على المساهمين 238 مليون دولار، أي 53 فلساً للسهم للمساهمين المسجلين، في مقابل 56 مليون دولار فقط عام 2009. وعزت مصادر «ألبا»، خلال اجتماع لمجلس الإدارة امس لاستعراض نتائج السنة الكاملة والربع الأخير من العام الماضي، ارتفاع الطلب على الألومنيوم إلى «التحوّل الكبير في سوق السيارات العالمية، ورواج سوق الإنشاءات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وارتفع سعر الألومنيوم في «بورصة لندن للمعادن» العام الماضي إلى 2173 دولاراً للطن سنوياً، في مقابل 1665 دولاراً للطن عام 2009. واعتبر رئيس مجلس إدارة «ألبا» محمود الكوهجي أن الشركة لا تزال تتبوأ مركزاً ريادياً عالمياً، مع اغتنامها فرص انتعاش في سوق الألومنيوم العام الماضي. وركزت الشركة في شكل متزايد على توسيع النطاق العالمي لمحفظتها لمنتجات الألومنيوم، وتخطي معدلات النمو المستهدفة. وكانت تحوّلت إلى مؤسسة تجارية العام الماضي، وأدرجت في «بورصة البحرين» و«بورصة لندن للمعادن»، وتحسن أداؤها التشغيلي بزيادة 100 مليون دولار، مقارنة بعام 2009. كما حددت أولوياتها للعام الجاري بتحقيق أقصى مبيعات للمنتجات ذات القيمة المضافة وتحسين الأداء التشغيلي بزيادة 170 مليون دولار.