أُعلن أمس في دبي أنَّ المشروع الفني الطليعي «حافة الجزيرة العربية»، الذي حطَّ الرِّحال في عدد من عواصم العالم، سيبيع عبر مزاد الأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة، الذي تنظمه دار كريستيز في 19 أبريل( نيسان) المقبل ستة أعمال سعودية منتقاة. وتهدف هذه المشاركة في المزاد إلى جمع الأموال اللازمة لدعم البرنامج التعليمي المنبثق عن مشروع «حافة الجزيرة العربية»، وتنظيم ورش العمل الفنية بمدارس السعودية وجامعاتها في إطار المشروع نفسه، والذي سيتوج بانعقاد ندوة دولية في جدّة، تجمع عشاق الفنون المعاصرة من السعودية والعالم مع بعضهم البعض للمرة الأولى. ومن المتوقع أن تجمع الأعمال السعودية المنتقاة المشاركة في المزاد لعدد من المبدعين السعوديين المعاصرين نحو 150 ألف دولار أميركي. وقالت مدير كريستيز الشرق الأوسط إيزابيل دي لا برييير إن فناني «حافة الجزيرة العربية» حققوا نجاحاً واسعاً في المعارض التي أقيمت في لندن وفينيسيا وبرلين وإسطنبول، «وهم الآن بصدد تنظيم معرض كبير بدبي في شهر آذار (مارس) المقبل، ومن ثم تنظيم معرض آخر في جدّة في وقت لاحق من هذا العام، ويشرِّفنا أن يعهدَ إلينا فنانو هذا المشروع الرائد بمهمة عرض نخبة منتقاة من أهمِّ أعمالهم في مزادنا المقبل بدبي لجمع الأموال اللازمة لدعم البرنامج التعليمي المنبثق عن مشروعهم»، مشيرة إلى أن كريستيز كانت «السباقة بين دور المزادات العلنية العالمية في تعزيز الحركة الفنية والإبداعية الشرق أوسطية». فيما علق مؤسِّس «حافة الجزيرة العربية» ستيفن ستيبلتن، قائلاً: «الأعمال المشاركة في المزاد تحمل أسماء كوكبة من أهمِّ رواد الحركة الفنية السعودية المعاصرة ممَّن أسهموا في مشروع «حافة الجزيرة العربية». وكانت كريستيز قد نظمت في أبريل (نيسان) 2009 مزاداً شمل مجموعة صغيرة لعدد من أبرز الفنانين السعوديين، وقد بيعت تلك الأعمال كاملة وسط اهتمام كبير من كبار المقتنين.