قتلت امرأتان تعملان في حمل البضائع في تدافع اليوم (الإثنين) عند معبر بين المغرب وجيب سبتة الإسباني، بحسب مجموعة حقوقية ووكالة الأنباء المغربية. وقتلت المرأتان (34 و45 عاماً) عند معبر طراخال الحدودي، ونقلتا إلى المستشفى حيث توفيتا متأثرتين بجروحهما، بحسب ما أفاد محمد بن عيسى من «مرصد الشمال لحقوق الإنسان». وأصيبت أربع نساء أخريات بجروح في التدافع ونقلن إلى المستشفى في مدينة الفنيدق القريبة، بحسب بن عيسى. وأكدت وكالة الأنباء المغربية مقتل المرأتين، وقالت أن المصابات الأربع يعانين من إصابات متفاوتة الخطورة وحال إحداهن حرجة». ويعمل آلاف لا سيما من النساء في حمل الأمتعة والبضائع عبر الحدود، وعادة ما يحملن ما يصل إلى 70 كيلوغراماً على ظهورهن. ودانت جماعات حقوقية مراراً ظروف عمل النساء ووصفته بأنه «مهين ومذل». وبمقتل المرأتين اليوم، يصل عدد النساء اللواتي يعملن في حمل السلع وقتلن في ظروف مشابهة منذ إعادة فتح المعبر في وقت سابق من هذا العام إلى أربع، بحسب بن عيسى. وأعادت السلطات فتح المعبر في أواخر شباط (فبراير) الماضي، وأعلنت تشديد الضوابط حول حجم ووزن السلع التي يمكن أن يحملها الحمالون كل يوم. وترتفع نسبة البطالة في المغرب، وقال البنك الدولي أن حوالى 5,3 ملايين شخص يعيشون تحت تهديد العودة إلى مستوى الفقر بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية.