أكد مدرب الاتفاق ميودراغ يسيتش أن الفريق دخل المواجهة بخطة هجومية منذ الدقيقة الأولى، مرجعاً الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في الشوط الأول إلى سوء الحظ في عدد من الفرص، إلى جانب إهدارهم ركلة جزاء. وواصل: «لعبت بمهاجمين، فضلاً عن إسهام أكثر من لاعب في إيصال الكرة إلى الأمام، ما زاد في الفاعلية الهجومية للفريق». فيما أوضح لاعب الفريق هزاع الهزاع أن زملاءه قدموا مباراة كبيرة أمام النصر، وقال الهزاع، في تصريحات إثر المواجهة: «على رغم الإجهاد فإننا قدمنا أداء قوياً أمام النصر، نقطة على ملعب فريق كبير مثل النصر تعد بطعم الفوز، والمقبل أفضل، اللاعبون لم يفقدوا الأمل في إدراك التعادل حتى آخر ثانية، وهو ما تحقق بالفعل». على الجانب الآخر، أشار حارس الفريق أحمد الكسار إلى أن الحظ عاند اللاعبين في الشوط الأول: «أهدرنا عدداً من الفرص، إضافة إلى إهدار ركلة الجزاء التي أثرت فينا بشكل كبير طوال الشوط الأول، في الشوط الثاني تغيرت الحال إلى الأفضل، وتمكنا من السيطرة على مجريات اللعب، وحققنا تعادلاً مستحقاً». وعقب الكسار على صناعته هدف التعادل للاتفاق: «وجدت الوقت أوشك على الانتهاء ولم أجد سوى التقدم في الركنية الأخيرة، التي احتسبت للفريق»، واعتذر حارس الاتفاق إلى مدربه وزملائه اللاعبين، بسبب تقدمه للركلة الركنية: «أعتذر للمدرب ولمدرب الحراس ومدير الكرة، لأنني لم أستمع إليهم وتقدمت للضربة الركنية، ولكني أحسست بأنني سأفعل شيئاً».